واصل الوداد الرياضي سلسلة نتائجه الإيجابية، واقترابه من حسم اللقب التاسع عشر في تاريخه، بثنائية في مرمى حسنية أكادير، ضمن منافسات الجولة السابعة والعشرين من الدوري الإحترافي، والتي أجريت بملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، في توقيت موحد مع جميع مباريات البطولة. ودخل الوداد إلى هذه المواجهة بهدف تحقيق الإنتصار ومواصلة المسار الجيد الذي جعله متصدرا للدوري منذ بداية الموسم، وهي المسؤولية التي كان كل اللاعبون واعون بها، ليحاول منذ البداية تسجيل هدف الإنتصار مبكرا، لكنه واجه خصما عنيدا خلق له المشاكل ومحاولته هو الآخر خطف الإنتصار لضمان مكانه بقسم الكبار. وبعد تبادل الهجمات بين الفريقين، واحدة من الوداد وحسنية أكادير، ساهم انسلال محمد أوناجم داخل مربع العمليات في إعطاء ضربة جزاء لناديه الأحمر، إذ ترجم الليبيري ويليام جيبور هذا الخطأ إلى هدف في الدقيقة 25، رفع به غلته التهديفية إلى 18 هدفا. وفي الشوط الثاني، تحرك فريق الحسنية، للبحث على هدف التعادل على الأقل، بيد أن الوداد لم يسمح له بتحقيق مبتغاه وحرمه دفاع الوداد من التسجيل رغم أن الإستحواذ كان لصالح الحسنية دون جدوى، وهو الأمر الذي استغله النادي الأحمر والذي اعتمد على الهجمات المرتدة، واستغل ركنية لإنهاء اللقاء لصالح بهدف ثاني برأسية جميلة أسكنها صلاح الدين السعيدي في الشباك في الدقيقة 72. وبهذه النتيجة، حافظ الوداد على صدارته ووسع الفارق إلى سبع نقاط مع مطارده الدفاع الحسني الجديدي، بوصوله للنقطة الستين، وعبد طريقه نحو التتويج بلقب هذه السنة، في حين استقر رصيد حسنية أكادير في النقطة 32 في المركز التاسع.