أجمعت فئة عريضة من الجماهير المشجعة لفريق الرجاء البيضاوي، على ضرورة حماية مَن سموهم "المناضلين"، المدرب امحمد فاخر واللاعبين، من خبث المسؤولين داخل النادي، الذين لا يتهاونون في إصدار اتهامات وأكاذيب في حق المجموعة، دون تقديم الدعم المادي أو المعنوي، إذ أن تصرفاتهم هذه لا تزيد إلا من قلق اللاعبين وتؤثر سلبا على معنوياتهم، خصوصا في ظل رغبتهم في دخول سباق الأوائل في سبورة ترتيب الدوري الاحترافي لبلوغ الدرع أو ضمان مقعد يؤدي نحو إحدى المسابقات الإفريقية، وكل هذا في غياب المكتب المسير. واعترف الأنصار بالمجهود المبذول من قبل "الجنرال" محمد فاخر، الذي يلعب دور المدرب، والطبيب النفسي، والأب والرئيس، في ظل غياب دعم المسؤولين، غير أنه في المقابل يتعرض لاتهامات تفيد بتحريضه للاعبين للمطالبة بحقوقهم المادية من خلال خوضهم لإضرابات عن الحصص التدريبية، ضاربين عرض الحائط كل التضحيات التي قام بها هذا الرجل، في ظل الظرفية التي يعيشها النادي، مؤكدين تشبثهم به والعمل على حمايته إلى حين رحيل الرئيس الحالي سعيد حسبان ومن معه، وذلك تحت شعار: "إلا المدرب.. كلنا امحمد فاخر". وأكدت الجماهير أنها لن تقبل بالتخلي عن المدرب امحمد فاخر، الذي قدم الكثير لفريق الرجاء البيضاوي، خصوصا خلال الفترات العصيبة، إذ ظل على رأس المجموعة طيلة هذه المدة، محاولا إخراجها من حالتها النفسية السيئة وإبعادها عن كل الضغوطات، أملا في تحقيق نتائج جيدة على الرغم من كل المشاكل، إذ لطالما تأثرت مجموعة من الأندية الوطنية بالواقع المرير الذي تعيشه، وأدى بها الأمر إلى التخبط في المراكز الأخيرة من ترتيب الدوري. وعبر محبو الفريق "الأخضر" عن استيائهم من المؤامرات التي يلعبها المكتب المسير للرجاء البيضاوي، مطالبين بالإسراع في عقد الجمع العام الاستثنائي قبل الموعد المحدد في السابع من شهر أبريل المقبل، على اعتبار أن أي تأخر يزيد من صعوبة الوضعية داخل النادي، إذ يجب الإسراع في تغيير المكتب المسير برئاسة سعيد حسبان، وانتخاب رئيس جديد قادر على إعادة الفريق إلى حالته الطبيعية، وتسديد كل الديون، على اعتبار أن مشكل الرجاء هو مشكل مادي فقط، في ظل ما يقدمه اللاعبون من نتائج جيدة. وكان امحمد فاخر، قد خرج بتصريحات إذاعية يكشف من خلالها مجموعة من الأمور الخفية، مكذبا كل التصريحات التي يدلي بها المكتب المسير، فيما أكد أنه لم يسبق لأي عضو من المكتب زيارة المجموعة في مقر النادي، إلا في مناسبة وحيدة، جاء خلالها الرئيس حسبان من أجل التقاط الصور فقط.