نستهل جولتنا الرياضية في الصحف الورقية المغربية من صحيفة "الصباح" التي كتبت أن قناة الدور والكأس القطرية دخلت المنافسة لبث مباريات الدوري المغربي للمحترفين، حيث عرضت 30 مليون سنتيم للمباراة الواحدة، بغرض التكلف بنقل مباراة كل أسبوع إضافة لملخصات المباريات، علما أن العقد الذي يجمع الشركة المغربية للإذاعة والتلفزة ينتهي ب"بي إن سبورت" القطرية ينتهي شهر يونيو المقبل، حيث سبق لقناة أبو ظبي أيضا أن دخلت في مفاوضات سابقا من أجل نقل مباريات البطولة مقابل 2 مليون دولار في وقت يربط الشركة المغربية مع "بي إن" عقد تستفيد من خلاله من مليون ونصف المليون دولار. مع الصحيفة ذاتها التي أوردت أن نتيجة مباراة السبت الماضي بين المغرب والكوتدفيوار قد تسببت في أزمة بين رونار وفوزي لقجع، حيث أكدت الصحيفة أن الأخير استشاط غضبا بعد التصريحات التي أدلى بها رونار خلال الندوة الصحافية التي أعقبت المباراة، والتي أشار من خلالها إلى أنه لا يملك عصا سحرية وأن المغرب لا يملك لاعبين من مستوى عال، مشيرة في الآن ذاته إلى أن رئيس الجامعة ينتظر انتهاء مباراة المغرب والتوغو من أجل مناقشة رونار في الموضوع. وعنونت الصباح في مقال آخر.. "الجامعة تفرض الأمر الواقع على الرجاء"، مؤكدة أن جامعة الكرة رفضت تأجيل موعد "الديربي" المقرر يوم 27 نونبر المقبل، مطالبة الرجاء في الآن ذاته بالبحث عن ملعب لاستضافة المباراة في حال رفضت احتضان المباراة في ملعب مولاي عبد الله، الذي اقترحته الجامعة من أجل تسهيل المهمة على مسؤلي الفريق "الأخضر". مع "المساء" هذه المرة التي أشارت إلى أن لاعبي الفريق الوطني متذمرون من هيرفي رونار بسبب تصريحاته الأخيرة عقب مباراة "الفيلة" والتي قلل خلالها من قيمتهم مقارنة مع لاعبي المنتخب الإيفواري، ناقلة تصريحات لبعض اللاعبين، الذين رفضوا كشف هوياتهم، حيث أكدوا عدم رضاهم من تصريحاته، وكذا التزامهم بتفادي بت التفرقة داخل المنتخب، المقبل على نهائيات كأس أمم إفريقيا بعد أشهر قليلة. الصحيفة ذاته حملت مسؤلية تعثر "الأسود" في تصفيات كأس العالم لكل من فوزي لقجع، هيرفي رونار، ناصر لارغيت، مصطفى حجي ومصطفى الحداوي، معتبرة أن الخماسي المذكور، أثر بشكل أو بآخر على نتيجة مباراة السبت وتقزيم حظوظ الفريق الوطني في التأهل. "8 لاعبين تابعوا مبارة المغرب والكوتديفوار".. خبر نقرأه في "المساء" أيضا، موردة في التفاصيل أن 8 ملايين مشاهد تابعوا اللقاء عبر القناة الأولى والرياضية، مشيرة إلى التجهيزات المهمة والأطقم التقنية التي خصصتها الشركة المغربية للإذاعة والتلفزة من أجل نقل المباراة في أحسن حلة. واعتبرت صحيفة "الأخبار" أن "الأسود" سيسعون لاسترجاع الثقة في ودية الطوغو، متوقعة إحداث الناخب الوطني هيرفي رونار لتغييرات مرتقبة على المنتخب خلال هذا اللقاء، مشيرة إلى أن الفريق الوطني قد استأنف تداريبه في أجواء مشحونة بعد النتيجة غير المتوقعة والأداء الباهت للمجموعة المغربية. وعلاقة بأخبار الفريق الوطني التي سيطرت على اهتمامات الصحف المغربية أوردت الصحيفة ذاتها أن هيرفي رونار قد حوصر من قبل مجموعة من الجماهير المغربية عقب مباراة الكوتديفوار، حيث انتقدته بشدة بفعل الوجه الشاحب الذي ظهر عليه المنتخب.