انقسم أنصار نادي ساوثهامبتون الإنجليزي إلى فئتين، بعد الظهور الأول للاعب المدلل سفيان بوفال، خلال مباراة الأمس، التي جمعتهم بإنتر ميلان الإيطالي، ضمن منافسات الدوري الأوروبي، ودخل بوفال المواجهة في الدقيقة ال73 بديلا لزميله الصربي تاديتش، بعد غياب عن الملاعب دام لأشهر عديدة، بسبب الإصابة التي كان قد تعرض لها رفقة ناديه السابق ليل الفرنسي، وألزمته الخضوع لعملية جراحية. واعتبرت فئة من الجماهير المساندة لنادي ساوثهامبتون، أن سفيان بوفال قد بصم على مستوى جيد، في أول ظهور له بقميص الفريق على الرغم من الدقائق القليلة التي خاضها، مشيرة إلى أنه ساهم في بناء مجموعة من الهجمات المرتدة، ما سيجعله ركيزة أساسية في المستقبل داخل المجموعة، وذلك في الوقت الذي اعتبرت فيه فئة معارضة، أن اللاعب قد أطفأ حماس الجماهير التي كانت تنتظر ظهوره الأول بقميص فريقها، على اعتبار أن مستواه كان عاديا خلال المواجهة، ولم يكن عند حسن تطلعاتهم على عكس زميله سام مكين الذي بصم على انطلاقة جيدة، كما أنه لا يستحق المبلغ الذي تم رصده من أجل استقطابه، خلال فترة الانتقالات الصيفية، وهو ما يقسم الأنصار إلى فئتين، بين مقتنعين بمستواه في أول ظهور له، وآخرين غير راضين عنه. ومن شأن عودة المحترف المغربي سفيان بوفال إلى الميادين ودخوله في المنافسة، مع استرجاع مستواه الحقيقي ولياقته البدنية، أن تجعل الناخب الوطني هيرفي رونار، يستعين بخدماته خلال الاستحقاقات المقبلة، التي سيشارك فيها المنتخب الوطني، إذ من المنتظر أن تتم المناداة عليه للمشاركة في المعسكر التدريبي المقبل، الذي سينطلق شهر نونبر المقبل، إذ على اللاعب الظهور بشكل جيد خلال المواجهات المقبلة التي سيشارك فيها رفقة فريقه الإنجليزي، بغية إقناع رونار بعودته إلى أحضان "الأسود". وكان كلود بويل، مدرب نادي ساوثهامبتون الإنجليزي، أكد على أن المغربي بوفال سيكون من اللاعبين المهمين بالنسبة إلى فريقه ومنتخب بلاده، غير أنه بات من الضروري إدراجه تدريجيا في المباريات، بغية استعادة لياقته البدنية.