تقدمت وزارة الشباب والرياضة، بوعود جديدة للرياضيين المغاربة المشاركين في الألعاب "البارالمبية" المقامة الشهر المقبل في ريو دي جانيرو في البرازيل، والتي تتجلى في الرفع من قيمة منح الفوز بميداليات في البطولة، وذلك بعد التهديد بالمقاطعة والتوقف عن خوض التدريبات احتجاجا على القمع الذي طال هذه الفئة، بعد أن تراجع الوزير لحسن السكوري عن وعوده في وقت سابق، حارما "البارالمبيين" من الحصول على المنح نفسها التي وعد بها الرياضيين الأسوياء. وأوضحت البطلة المغربية سناء بنهمة في تصريح مقتضب ل"هسبورت"، إن المسؤولين الرياضيين وعدوا بالرفع من قيمة المنحة المخصصة للفوز بالميداليات خلال دورة الألعاب "البارالمبية" المقبلة، غير أن الأمر يظل كلاما فقط إلى حين تطبيقه، وقالت في هذا الصدد: "بعد تهديدينا بمقاطعة المشاركة "البارالمبية" توصلنا بوعود للرفع من منحة الفوز، غير أنه لا شيء رسمي إلى حين تطبيق هذه الوعود.. والآن سنتراجع عن المقاطعة وسنواصل التداريب والمعسكرات التدريبية". وأضافت صاحبة الميدالية البرونزية في بطولة العالم 2015، أنهم تلقوا وعودا بالتوصل بمستحقاتهم المالية كاملة، وفي حال التراجع مرة أخرى عن هذه الوعود، سيتم تفعيل قرار مقاطعة الألعاب "البارالمبية" من جديد، على اعتبار أن الأمر يعد حقا مشروعا للرياضيين المشاركين في هذه النسخة. وكان الرياضيون المغاربة المتأهلون للمشاركة في الألعاب "البارالمبية" في ريو دي جانيرو في البرازيل التي ستنطلق الشهر المقبل، قد هددوا بمقاطعة البطولة، بسبب تراجع لحسن السكوري، وزير الشباب والرياضة، عن الالتزام بوعوده، التي قطعها للمشاركين في جلسة برلمانية نقلت مباشرة على التلفزة المغربية، وذلك بتخصيص المنح نفسها للمشاركين الأسوياء والذين يعانون من إعاقة، خلال تألقهم في "ريو دي جانيرو"، غير أنه تراجع عن وعوده قبل 13 يوما من مغادرتهم للمغرب صوب البرازيل، الشيء الذي خلف استياء كبيرا لدى الرياضيين. يشار إلى أن البعثة المغربية، ستنتقل إلى البرازيل في ال31 من الشهر الحالي، بينما ستنطلق الألعاب "البارالمبية" بداية الشهر المقبل، كما أنه سيشارك أزيد من 25 رياضيا مغربيا، أملا في تحقيق ما عجز الأسوياء عن تحقيقه، وإحراز ميداليات للمغرب.
