أنعش انتقال المهدي، بنعطية إلى نادي يوفينتوس الإيطالي قادما إليه من بايرن ميونخ الألماني على سبيل الإعارة، الدولي المغربي، إذ بات يحظى باهتمام إعلامي كبير وتقدير من قبل زملائه والمسؤولين في النادي وكذا الصحافة المحلية، عقب سنتين من "الحصار" الإعلامي في النادي "البافاري". وتنفس بنعطية الصعداء بعودته إلى الدوري الذي صنع تألقه، إذ تهتم الخلية الإعلامية ل"السيدة العجوز" بشكل كبير بالوافد الجديد وتمنحه الأولوية في مجموعة من التفاصيل التي تهم التواصل، إلى جانب نجوم الفريق الكبار أمثال باولو ديبلا والبوسني ميراليم بيانيش. وعانى الدولي المغربي منذ موسمين مع البايرن من الانتقادات الكثيرة التي طالته من قبل الصحافة الألمانية ولاعبين سابقين للعملاق "البافاري"، والذين تعودوا على الخروج بتصريحات قاسية في حق اللاعب، الذي لم تترك له الإصابات المتتالية فرصة للرد على كل تلك "التهكمات". وكانت إطلالة المهدي بنعطية رفقة بايرن ميونيخ على قلتها خجولة للغاية، الشيء الذي يفسر عدم تأقلمه السريع مع الأجواء في ألمانيا، وهو الشيء الذي تغير تماما رفقة "اليوفي"، إذ عادت النظرة الواثقة للاعب والتصريحات الجريئة والطموحة، آخرها خلال الندوة الصحفية رفقة مدربه ماسيميليانو أليغري اليوم، قبيل المباراة الودية غدا أمام توتنهام الإنجليزي ضمن معسكر أستراليا. وقال بنعطية إنه جاهز لهذه المباراة التي ينتظر أن يدخلها رفقة عدد من نجوم الفريق، الذين غابوا عن المباراة الأولى أمام فريق ميلبورن، مضيفا "من الواجب التعامل مع مباراة الغد كأنها رسمية، لأن الخصم عنيد وفريق قد مستوى رائع الموسم الماضي في الدوري الإنجليزي. مباريات مثل هذه مهمة لنا، من أجل الحفاظ على نشوة الشعور بالانتصارات والرغبة في التتويج بكل المسابقات".