تعود المتتبع الكروي، على اسم عادل بامعروف، الشخص الذي يتقدم بترشيحه لخلافة محمد بودريقة، كلما أعلن الأخير عن قرار استقالته من رئاسة النادي "الأخضر"، إذ يعمل في كل مرة على تجميع لائحته لقيادة المجموعة مستقبلا، وإعداد برنامج رفقة فريق عمله، قبل أن يعود للانسحاب من سباق الرئاسة، قبل أيام فقط من موعد انعقاد الجمع العام، بحجة الديون المتراكمة أو التقرير المالي. وعاد نائب الرئيس السابق للفريق "الأخضر"، عادل بامعروف مجددا إلى سحب ترشيحه من رئاسة الرجاء البيضاوي، خلال الفترة المقبلة، بعدما كان قد تقدم به في وقت سابق، إذ اعتبر البعض أن الخطوة التي يقدم عليها في كل مرة هي فقط من أجل التأكيد على وجود مرشحين للرئاسة، فيما وصفه البعض الآخر ب"أرنب السباق"، الذي يعمل على تهييج المتسابقين، قبل أن ينسحب من السباق تاركا مكانه إلى أحد أصدقائه، وهو الشيء الذي يقوم به "الرجاوي" بامعروف. وبعد انسحاب عادل بامعروف من السباق، ظل سعيد حسبان المرشح الوحيد، لقيادة سفينة الرجاء في الفترة المقبلة، وهو الشيء الذي يقربه من تولي مهمة الرئاسة، في ظل عدم وجود مرشحين آخرين، إلا إذا قام الرئيس الحالي محمد بودريقة بالتراجع من جديد عن قرار استقالته، أو رفض المنخرطون التصويت على المرشح الوحيد، لخلافته في مهامه التسييرية. وكان عادل بامعروف، قد أكد في تصريحات صحفية، أن انسحابه من المنافسة على كرسي الرئاسة، جاء بعد تشاور مع أعضاء لائحته، على اعتبار أن الأفق بات مظلما، كما أنه لم يحصل على التقرير المالي، رغم إلحاحه على ذلك، مشيرا في الوقت ذاته إلى إن دخول سباق رئاسة الرجاء في ظل هذا الوضع يعني "الضحك على الدقون"، والمشاركة في فصول مسرحية الجمع العام، فيما رفض الرد على "هسبورت" بدعوى انشغاله في العمل، وذلك بعد علمه بالموضوع.