كشف يوسف حجي، عن سر استمراريته وعطائه السخي مع نادي نانسي الفرنسي رغم بلوغه سن 36، مؤكداً أن احتياطاته وخوضه التداريب بشكل معقول، وشخصيته الرزينة، ساعداه في أن يواصل مساره الكروي، رغم تقدمه في السن ويكون قيدوم لاعبي نادي "الأشواك"، مضيفاً "أنا لا أشرب، ولست مهووساً بالخروج في حياتي العادية..". واعتبر يوسف حجي في حوار له مع صحيفة "فرانس فوتبول" الفرنسية، أن بلوغه سن 36 وهو ما زال يداعب الكرة في "الليغ 2" ويحارب من أجل قيادة ناديه إلى القسم الأول للدوري الفرنسي هذا الموسم، (اعتبره) مميزاً، معلقاً على ما إذا كان راضياً عن مساره الكروي الشخصي "لم أندم على أي شيء، وإن أتيحت لي الفرصة لاختيار مساري من جديد لما غيرت فيه شيئاً.. حلمي كان فقط أن أمارس في إطار احترافي.. في صغري، كنت أذهب لرؤية أخي مصطفى يلعب في الليغ 2، وبالنسبة إلي كان بلوغ ذلك بعيداً جدا، واليوم، أجد نفسي قد لعبت في الليغ 1 والمنتخب المغربي، وكأس أوروبا، وسجلت أهدافاً.. هذا فاق توقعاتي ولذلك أنا سعيد جداً بما حققته". وعن موعد وضع حد لمساره كلاعب، قال حجي إنه ينوي الاعتزال بعد انتهاء عقده مع نانسي الموسم المقبل، مردفاً "سأكون سعيداً بالاعتزال عن سن 37، لدي الكثير من الأصدقاء الذين أنهوا مسارهم الكروي أبكر مني.. سيكون الأمر جميلاً أن أنهي مسيرتي بصعود فريقي لليغ 1". وعن سر لياقته البدنية رغم تقدمه في السن كروياً، قال يوسف حجي إنه يتدرب لتقوية عضلاته، وجعلها أكثر فعاليةً في الملعب رغم عامل السن، وأضاف "طبعاً أنتبه لما آكله، علماً أنني ضعيف البنية، لذلك وجب علي الحذر والاحتياط من هذا الجانب، عبر الاستعانة بمقويات". للإشارة، فيوسف حجي قد شارك مع ناديه نانسي لورين في منافسة الدرجة الثانية من الدوري الفرنسي هذا الموسم في 21 مباراة من أصل 25، سجل خلالها خمسة أهداف وساهم في ثلاثة.