يواجه الإسباني ميغل غونزاليس "ميتشل" مدرب فريق أولمبيك مارسيليا اختبارا صعبا الأحد المقبل، في كلاسيكو كرة القدم الفرنسية أمام باريس سان جيرمان الذي حقق رقما قياسيا جديدا من حيث عدد المباريات بدون هزيمة. لكن المدرب الإسباني هو الآخر تلقى هزيمة وحيدة خلال 15 مباراة في كافة البطولات، ما أدى لرفع الطموحات بالوصول إلى المركز الثالث في جدول الدوري الفرنسي المؤهل لدوري الأبطال الأوروبي. ويحتل مارسيليا المركز الثامن حاليا بفارق خمس نقاط عن نيس صاحب المركز الثالث وله 39 نقطة، كما أن الأمور أصبحت أفضل بالنسبة لميتشل بعد استعادته جهود لاعبيه المصابين. على أن المعضلة الأبرز أمام أولمبيك مارسيليا هي ملعبه الذي بات بمثابة لغز، حيث لم ينجح ميتشل في تحقيق الفوز بين جمهور فريقه منذ 13 سبتمبر الماضي في الدوري، ما أدى لابتعاد مارسيليا عن المراكز المتقدمة. وأصبحت الفرصة مواتية لميتشل ولاعبيه من أجل تحسين هذه الصورة والبدء في الفوز على ملعب الفريق الأحد المقبل على حساب فريق العاصمة الفرنسية، رغم أن هذه المهمة لن تكون بتلك البساطة على الإطلاق. فسيتعين على مارسيليا قهر الغريم التاريخي له، البي إس جي، الذي يحلق بعيدا بصدارة الدوري الفرنسي ب66 نقطة وبفارق 24 نقطة كاملة عن أقرب منافسيه موناكو في الوصافة وله 42 نقطة. أما باريس سان جيرمان، فيضع نصب عينيه دوري أبطال أوروبا، الهدف الحقيقي للنادي ومالكيه القطريين. ويؤكد مدرب الفريق الباريسي أن البي إس جي لا يمكنه أن يسقط في فخ التراخي، وأن التتويج بالبطولة الأوروبية الأرفع شأنا على مستوى الأندية لا يمنع من الاستعداد جيدا لمارسيليا من أجل مواجهة تشيلسي في ثمن نهائي التشامبيونزليج بمعنويات مرتفعة في 16 من الشهر الجاري.