نفى نور الدين البوشحاتي، النائب الثاني لرئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وجود أية مشاكل بينه وبين فوزي لقجع، رئيس الFRMF، معتبرا أن الأخبار التي ربطت غيابه في الآونة الأخيرة عن الواجهة بعدما كان حريصاً على حضور جميع الأنشطة المتعلقة بالجامعة، بوجود مشاكل بينه وبين الرئيس، "مجرد محاولات من البعض للاصطياد في الماء العكر". وكشف نور الدين البوشحاتي، في تصريح ل"هسبورت"، عن الأسباب التي جعلته في الفترة الأخيرة متوارياً عن الأنظار في كل ما يخص الأنشطة الجامعية برئاسة فوزي لقجع، مؤكداً أن "كل ما في الأمر أنني منشغل منذ فترة بالانتخابات المقبلة، بصفتي منسقاً للمرشحين عن حزب الأصالة والمعاصرة بإقليم الحسيمة". واستبعد نور الدين البوشحاتي إمكانية مرافقته لبعثة المنتخب الوطني المغربي، التي ستتوجه إلى ساوتومي في الثالث من شتنبر المقبل، استعداداً لمواجهة منتخبها في الخامس من الشهر ذاته، برسم ذهاب الجولة الثانية من تصفيات "كان" 2017، قائلاً "لا زلت لم أقرر شيئاً، لكن غالباً، سأتخلف عن مرافقة الأسود إلى ساوتومي.. السفر سيكون في الثالث من شتنبر، والانتخابات الجماعية والجهوية ستقام في الرابع من الشهر ذاته، لهذا السبب قد أغيب". وكان المتتبعون قد لاحظوا غياب نور الدين البوشحاتي عن مختلف الأنشطة التي قامت بها الجامعة الملكية المغربية أخيراً، مما عزز فرضية وجود خلاف بين رئيس الجامعة ونائبه الثاني، خاصةً بعدما أقدم هذا الأخير على خطوة فردية مفاجئة قبل أسبوع، حين قدم استقالةً مبكرة من منصبه كعضو داخل لجنة الروح الرياضية والمسؤولية الاجتماعية التابعة للكاف، عن طريق مراسلة حملت توقيعه دون خاتم الجامعة. وكان حينها البوشحاتي قد أكد في تصريح ل"هسبورت" أن قرار استقالته كان بناءً على قناعات شخصية، ولم يتدخل فيه مسؤولو الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لا بالتزكية ولا بمحاولة ثنيه عن ذلك، قائلاً "لا أعرف إن كان هذا القرار في صالح الجامعة في علاقتها مع الكاف أو العكس، هذا قرار شخصي محض، أما مخلفاته، فهذا موضوع آخر"، مردفاً أنه اعتذر عن تقلده المنصب المذكور لكثرة انشغالاته وعدم قدرته على مجاراة العمل فيه، في ظل التزام جديد "لن يضيف الشيء الكثير لسجله كمسير".