أعرب الإطار الوطني حسن بنعبيشة، مدرب المنتخب الوطني المغربي الأولمبي، عن جاهزية فريقه لخوض مباراة العودة السبت المقبل ضمن الدور التصفوي الأخير المؤهل إلى النهائيات كأس أمم إفريقيا u23 المقررة بالسنغال، معربا عن أمله في أن تدور المباراة في أجواء رياضية وألا يتم التأثير على حكم المباراة. وأضاف بنعبيشة في تصريح خص به "هسبورت" أنه لا يهاب لا ملعب رادس، الذي سيحتضن اللقاء، ولا الجمهور التونسي ولا حتى لاعبيه، مشيرا إلى أن التخوف الوحيد يبقى هو حكم المباراة، مردفا: "نتمى أن يكون حكم محترف في هذا اللقاء الحاسم. نْخسرُو بكرة مَاشي مُشكل نْتقبّلوها، لكن مَيخسّْرناش الحَكم". بنعبيشة أشار إلى أن المجموعة التي خاضت مباراة الذهاب بالرباط هي نفس المجموعة التي ستشد الرحال صوب تونس بعد غد الأربعاء منقوصة من المحترف الوحيد إسماعيل احميدات، الذي منعه فريقه من العودة إلى المنتحب بداعي حاجته إلى الراحة لما يفوق 20 يوما، مضيفا في الآن ذاته أن الفريق الوطني لن يتمكن من الاستعانة بخدمات كل من سفيان بوفال وهاشم مستور لتعنت مسؤولي فريقيهما بالنظر لعدم اندراج تاريخ مبارتي الذهاب والإياب أمام تونس ضمن تواريخ الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا". وعَبّر مدرب المنتخب عن قلقه من الإصابة التي تعرض لها مهاجم المغرب الفاسي أشرف بنشرقي خلال مباراة الذهاب، موضحا أن الطاقم التقني يعمل كل ما في وسعه من أجل تأهيل اللاعب لخوض مباراة العودة بتونس، "ذلك أنه لم يشارك في الحصص التدريبية الثلاث التي خاضها المنتخب بالجديدة، أيام الجمعة، السبت والأحد". وعن الطريقة التي يمكن أن يخوض بها اللقاء، كشف بنعبيشة أن المنتخب الأولمبي لن يغير من طريقة لعبه، مضيفا "صحيح أنه من الواجب علينا الدفاع عن فارق الهدف الذي سجلناه بالرباط الأسبوع الماضي، لكن ذلك لا يعني بالأساس الركون إلى الدفاع، سنحاول اللعب بطريقة جيدة ومحاولة زيارة شباك الخصم من أجل تسهيل المهمة على اللاعبين". وكانت مباراة الذهاب التي جرت الأسبوع الماضي بملعب مولاي الحسن بالرباط قد انتهت لصالح الفريق الوطني بهدف نظيف، حمل توقيع أشرف بنشرقي من نقطة الجزاء، مع العلم أن الفريق الوطني بحاجة إلى التعادل بأي نتيجة أو الخسارة بفارق هدف واحد مع زيارة شباك المنتخب التونسي من أجل حجز مقعد بنهائيات أمام إفريقيا.