أخطاءٌ بالجملَة رصدهَا متابعُون فِي بيانِ وزارة الشبيبة والريَاضة المغربيَّة حولَ تنظِيم "الكان"، عندما وظفتها منابرُ إعلاميَّة جزائريَّة للنيل من المغرب، عبر التندرِ من أخطاء إملائيَّة ولغويَّة ترتكبُ من محررِي بيانات رسميَّة فِي الدَّولة. على صعِيد الأخطَاء الإملائيَّة، أوردَ البيان المكتُوب باللغَة الفرنسيَّة حروفًا كُبْرَى "majuscule" في مواضعَ كان يفترضُ أنْ تجيء صغيرةً "minuscule"؛ مثلمَا هُو الحال فِي السطر الثانِي من البيان "..adressée par la CAF aux autorités Marocaines"؛ حيثُ كان يلزمُ أنْ يردَ حرفُ ال m صغيرًا لا كبيرًا. وتكررَ الخطأ في تقدير الموضعِ الأنسب للحروف الكبيرة غير ما مرَّة بالبيان الذِي يشملُ "la santé de nos concitoyens Africains"؛ فِي حين كان يفترضُ أنْ يجيءَ الحرفُ الاستهلالِي فِي كلمة الأفارقة صغيرًا لا كبيرًا. التعبيرُ خانَ أيضًا محررِي بيان وزارة الشبيبة والرياضة، باستخدامهم عباراتٍ غير مناسبة كانتْ بالإمكان إيراد أخرى أقصد دلالةً منها، ففِي الجملة التاليَة "Ces matchs ont attiré un faible nombre de supporters contrôlable par notre dispositif de veille.."؛ كانَ من الأنسب استخدامُ "adapté à notre dispositif" عوض "contrôlable". الملاءمَة غابتْ أيضًا عن محررِي البيان؛ حين أوردُوا صفة بصيغة المذكر لموصوفٍ مؤنث "les meilleurs conditions"، دون إلحاق "e" لتأنيث كلمة "meilleures". البيانُ الذِي لمْ يوفقْ في وضعِ الفاصلة مكانها، جعلَ في أحد المواضع مساحةً بين آخر حرفٍ في الكلمة الواردة بنهاية الجملة، وبين علامة الترقِيم، زيادةً على تكرار كلمة "خطر إيبُولَا" فِي جملةٍ واحدة، علمًا أنَّ تعويضهَا بما يحِيلُ إليها كان ممكنًا. الوثيقة ذاتها، أوردَت كلماتٍ لمْ تكن الحاجة قائمةً إليها، مثل "renforcer davantage"؛ فِي حين أنَّ فعل "يقوِي" كان يفِي بالغرض لوحده، كما أنَّ البيان وبدل أنْ يصفَ أحد الأعذَار بكونهِ مفهُومًا "compréhensible" كتبَ أنَّه متفهمٌ "compréhensif"؛ بالرغم من البون الدلالِي بين الكلمَتين.