اكتفى المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لأقل من 23 سنة بالتعادل بهدف لمثله أمام نظيره المالي، في المباراة التي جمعت بينهما مساء اليوم السبت، على أرضية ملعب مراكش، برسم ذهاب الدور التصفوي الأخير المؤهل إلى نهايات كأس إفريقيا لأقل من 23 سنة المرتقبة بمصر. وبدأت العناصر الوطنية أطوار المواجهة بضغط مبكر على معترك المنتخب المالي، من خلال تحركات هجومية متنوعة مند الدقائق الأولى، غير أنهم لم يتمكنوا من ترجمتها إلى أهداف، قبل أن تستعيد العناصر المالية توازنها على رقعة التباري. وعرف الأداء الهجومي للمنتخب المغربي بعض التراجع خلال دقائق الربع ساعة الثانية من النزال، حيث وجدت العناصر الوطنية صعوبات في تجاوز الخط الخلفي للمنتخب المالي، بفعل الانتشار الجيد وقتالية لاعبو الأخير، ليعتمد في ظل ذلك أبناء بوميل، على الكرات التابثة لتهديد مرمى الحارس ... وفي حدود الدقيقة 28 تمكن المنتخب المالي من الوصول إلى شباك "الأشبال" عن طريق اللاعب إبراهيما كوني، ليبعثر أوراق باتريس بوميل ومعه تركيز اللاعبين على رقعة الملعب، إذ كان الماليين قريبيين من إضافة الهدف الثاني في حدود الدقيقة 40، لتنتهي تفاصيل الشوط الأول بتقدم منتخب مالي بهظف نظيف. ومع بداية مجريات الجولة الثانية، تمكن يوسف النصيري من وضع الكرة في الشباك برأسية قوية ومركزة في حدود الدقيقة 50 بعد تمريرة جانبية محكمة، أعاد به رفاقه في أطوار المباراة، إذ عاد "الأشبال" للسيطرة والتحكم في مجريات النزال مع الضغط بمناورات هجومية على معترك منتخب مالي. وفي حدود الدقيقة 69، كاد المنتخب المالي أن يعود لهز شباك المنتخب المغربي لولا التدخل الناجح للحارس بنعبيد، لينقد شباكه من هدف محقق، قبل أن ترفض راية الحكم المساعد هدف ثان للمنتخب المالي في حدود الدقيقة 73 بداعي التسلل. وتبادل عناصر المنتخبين بعد المناورات الهجومية في باقي دقائق المباراة، غير أنها لم تأتي بأي جديد لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي هدف لمثله، في انتظار مباراة الإياب.