هددت الجمعية المغربية لمصدري السلع نحو افريقيا، بتوقيف جميع انشطتها التصديرية في حال عدم الوصول إلى حل وسط مع الحكومة خلال 24 ساعة القادمة. وجاء هذا التهديد الذي وصفتها مصادر بوزارة الفلاحة ب"الغريب"، في وقت تعاني فيه السوق الوطنية مشكلة كبيرة من ناحية قلة وفرة الخضر خصوصا الطماطم والبطاطس. جمعية المصدرين المقربة من حزب الاستقلال، اختارت تحدي الدولة من خلال التهديد بوقف التصدير كليا، وهو ما قد يتسبب في مشاكل اقتصادية مع دول صديقة تستفيد من الثروات الفلاحية لبلادنا بموجب عقود تجارية بين المصدرين في المغرب والمستوردين في تلك الدول. وقال البيان الصادر عن جمعية المصدرين الموقع بشراكة مع المكتب النقابي لأرباب وسائقي شاحنات نقل البضائع لحساب الغير بالمغرب (تابع لنقابة الاتحاد المغربي للشغل)، إن ارباب الشاحنات يتعرضون لتعسفات بالمعبر الحدودي الگرگرات وذلك من خلال التفتيش العشوائي للسلع ما يزيد حجم الضرر" وفق البيان. وعبرت الجمعية عن استنكارها لما وصفته بمساعي وزارة الفلاحة نحو ايقاف تصدير الخضر نحو افريقيا. واوضحت البيان بان المصدرين عندهم التزامات ماليات وكريديات اثقلت كاهلهم بسباب عدم التزامهم ووفائهم بتسديد مزودهم بالسلع. هادو عارفين بلي أن 50 من المساحات المزروعة بالطماطم في المغرب مشات وتستهلكات، وبقات 50 في المائة الأخرى مزروعة كتسنا طيب. ف ثلاثة اشهر فقط مشا نصف المحصول فهاد العام، ورغم ذلك باغين يصدرو لافريقيا بطرق عشوائية في ظل قوانين صارمة لمراقبة الكميات لي خصها تخرج من السوق. كاينا فوضى كبيرة فسوق انزكان، وفاش تدخلت الدولة متأخرة بقرار الايقاف المؤقت للتصدير ناضت هاد الازمة. وحسب مصدر "كود" فإن الأولوية تعطات للتخزين، البصلة عندها تخزين عادي، والطماطم فيها مشكلة كبيرة بسباب الطقس والمفاجأة ديال الفيروسات لي تقدر تخربق كولشي، وثالثا البطاطا لي ممكن التخزين ديالها.