سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تلفزة العرايشي: التلفزة الوحيدة فالعالم لي كتحقق الإعجاز العلمي. حشومة يوقع استقبال سيدنا للاسود والقطب العمومي مازال عندو نفس الكمامر بعد فشلو الكبير فالمونديال
هادشي ماشي مبالغة، تلفزة العرايشي ملي كتكون انت كتفرج فشي قناة أجنبية، وكيزغبك الله وتقلب لجهة شي قناة من قنوات العرايشي، كتلقا راسك رجعتي سنوات للوراء. ديكورات الاستوديو، واللباس لي كيختاروه للمقدمين، ونوع الخطاب لي كتروجو، كلو من الثمانيات، وهادشي لي كيخليك تسافر في الزمن، ولكن للوراء، وهادي واحدة من معجزات السي فيصل. وبمناسبة المونديال، سي العرايشي شرا حقوق بث عشرة د الماتشات أرضيا، وهادشي تقام عليه بزبالة د الفلوس، وفالحقيقة تقام علينا حنا. سي العرايش شرط على الشركة المالكة للحقوق ملي شرا ديك عشرة ديال الماتشات، ومن بينهوم ماتشات المنتخب الوطني، أن القناة القطرية المالكة لحقوق البث، متلونصيش ماتشات المنتخب لي شراهوم العرايشي في القنوات المفتوحة ديالها . هاد الشي خلا المغاربة بين خيارين، يا إما يشريو أجهزة تي إن تي بالنسبة لي معندومش تي إن تي أنتيغري فالتلفزة، وحتى لعندو خاص يركب شي أنتين فالشرجم أو السطح، واراك للسلوكا، وإما يمشيو يضبرو على كرسي فقهوة قبل الماتش بوقت طويل. ولأن النقل ديال الماتشات فتلفزة العرايشي نقل فيه الأنيميا، لا من حيث الاستوديو التحليلي، ولا من حيث التعليق، ومكيشجعش على المشاهدة، فحتى لي ملقاش بلاصة فقهوة، قلب على البدائل في المواقع لي كتبيراطي الماتشات. لأنه ببساطة لا يمكن تحمل ديك التخربيقولوجي لي كان كيدوز فالتلفزة. لو كان غير ماشراش ديك الماتشات، كانو المغاربة غيتفرجو فيهوم في القنوات المفتوحة ديال الشركة القطرية بحال مادارت مع ماتشات السعودية وقطر وتونس. فأيام المونديال، لو كنتي تفرج في القنوات ديال العرايشي، متقولش عندنا منتخب وصل للدومي فينال ديال المونديال، وكيدي رشي حاجة استثنائية. برامج عادية، تغطية فقيرة في نشرات الأخبار، ومسوسة بحال ماكلة السبيطار. واش مامركش العرايشي، وهو كيشوف كيفاش المغاربة كيتبعو أخبار المنتخب ديالهوم في قنوات تونسية ومصرية وخليجية، وحتى جزائرية للأسف، حيت ديك الشي لي كان كيدوز فقنوات العرايشي بحال الماكلة بايتة، وما مسخناش من الفوق. القنوات المصرية الله يخلف عليها كان عايشة الفيشطا، هادشي غير المنتخب المغربي ودار فيهوم هاد الحالة ديال النشاط والتغطيات والتشجيع ورقصني يا جدع. أي واحد كان كيتبع القنوات المصرية هروبا من حصص التعذيب فتلفزات العرايشي، كان كيطرح نفس السؤال: لو كان المنتخب المصري هو لي دار هاد الإنجازات، أش كانوا غيعملو؟ والمنتخب المغربي لي فقط منخب بلد شقيق بالنسبة ليهوم ودارو تغطيات بحالا هوما لي عندهوم العرس وحنا لي معروضين. بقا فيا الزميل هشام فرج مسكين، مسيفطيناه بوحدو يدير كلشي، وهو لي مكلف بالتعليق المباشر على الماتش، وهو لي غيحاور اللاعبين من بعدو، وهو لي غيحاور الجمهور في سوق واقف. دول مامشاركاش فالمونديال، ومسيفطة طاقم قداش، ومجهزة استديوهات فقطر فالهواء الطلق، وحنا فالحين غير يشريو البث الأرضي لماتشات المنتخب لي من سعد القهاوي. وعباد الله، في زمن تحكم الداخلية في الإعلام، والحد الأدنى ديال تغطية مشاركة المغرب فالمونديال كانت متوفرة، والتلفزة المغربية ديك الساعة معندهاش الميزانية ديال دابا، غير ناس الثمانينات كلهم عاقلين حتى على الجمل لي كان كيخدم سعيد زدوق في مونديال المكسيك. ولكن الحاجة لي ما تشبه لمولاه حرام، واش السيد عضو في الكوميطي ديال مهرجان مراكش للسينما، والتغطية ديال التلفزة ديال لمهرجان دولي من ديك الحجم، بحالا كتغطي شي نشاط دشي نادي سينيمائي فشي ليسي. بلا منهدرو على الخطب والأنشطة الملكية لي فشل في تسويقها لا داخليا ولا خارجيا، وأحيانا كتكون خطابات الملك دايرة ضجة في المنطقة، ومحور تحليل في التلفزة الاسبانية أو الجزائرية أو الفرنسية خصوصا، في حين ترويجها باهت في تلفزة العرايشي. راه لولا الحريرة د رمضان، لي كتجمع فيه العائلة، والشباب كيديرو الخواطر لكبار العائلة لي كبرو مع عبد الرؤوف وقشبال وزروال، وكيخدمو التلفزة المغربية حتى يهضمو المسمن معمر بالشحمة، لكنا نسينا حتى اللوغو ديالها كيف عامل.