الحكومة طلقات مشاريع جديدة ديال بناء السدود الكبيرة ونحليات والمياه وفعلات لجن اليقظة فمختلف العمالات والعمالات اللي كتعاني الخصاصة من الماء، خصوصا مع استمرار انحباس الأمطار ومن أجل مواجهة آثار الوضعية المائية الصعبة التي تشهدها أوستشهدها بعض مناطق المملكة. وفي هذا السياق، كشف نزار بركة، وزير التجهيز والماء، عن إطلاق إنجاز 16 سدا كبيرا ستمكن من دعم الرصيد الوطني من السدود الكبرى المنجزة والتي تبلغ حاليا 119 سدا كبيرا وبهذا ستصل سعة السدود الكبرى إلى حوالي 24 مليار م3. وأوضح بركة، خلال عرض له بمجلس النواب يوم الاثنين 23 ماي الجاري، أنه تم الشروع في إنجاز سدود تلية وسدود صغرى، حيث تم التوقيع على اتفاقية شراكة لإنجاز 129 سدا تليا وصغيرا، منها 46 سنة 2022، وذلك بغلاف مالي يبلغ 4.278 مليون وبسعة إجمالية تناهز 471 مليون م3 وذلك خلال الفترة بين 2022 و2024. وتغطي هذه السدود جل جهات المملكة، كالآتي: جهة طنجةتطوانالحسيمة ب 6 سدود، الجهة الشرقية ب15 سد، جهة سوس ماسة ب 8 سدود، جهة الرباطسلا بسدين، جهة العيون الساقية الحمراء: سدين، جهة مراكش اسفي: 17 سد،جهة فاسمكناس: 14 سد، جهة بني ملالخنيفرة: 22 سد، جهة درعة تافيلالت: 33 سد، جهة كلميم واد نون: 10 سدود. وأكد المتحدث أنه سيتم تنويع العرض المائي بإنجاز وبرمجة محطات لتحلية مياه البحر بالمناطق الساحلية وإعطاء تلبية الحاجيات المائية للمناطق الداخلية بواسطة السدود وكذلك بإعادة استعمال المياه العادمة المعالجة، والبدء في استغلال محطة تحلية مياه البحر اشتوكة آيت باها بجهة سوس ماسة،حيث تزود حاليا مدينة أكادير بالماء الصالح للشرب. ومن الاجراءات كذلك إطلاق طلب التعبير عن الاهتمام لإنجاز مشروع محطة تحلية مياه البحر الدارالبيضاء – سطات في شهر مارس الماضي، وإطلاق دراسة تقنية شاملة لإنجاز محطة لتحلية مياه البحر بالناظور لتزويد ساكنة المدن والقرى المتواجدة بالجهة الشرقية. وكشف الوزير عن تزويد مدينتي آسفي والجديدة بواسطة تحلية مياه البحر هذه السنة في إطار اتفاق مع المكتب الشريف للفوسفاط. ومن الاجراءات كذلك، سيير الماء الصالح للشرب بواسطة شركات لتدبير هذا القطاع بالوسط الحضري والوسط القروي؛، ولاقتصاد في استعمال الماء والحد من الهدر، خصوصا بقنوات الجر والتوزيع. إضافة إلى ذلك سيتم تزويد المراكز والدواوير التي تعاني من شح الموارد المائية والبعيدة عن المنظومات المائية المهيكلة ؛ وإيقاف سقي المساحات الخضراء بواسطة الماء الشروب واستعمال المياه العادمة المعالجة في حال توفرها.