المنافسين ديال إدريس لشكَر على الكتابة الأولى للاتحاد في تزايد. فبعدما أعلن الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة سابق، عبد الكريم بنعتيق، عن دخوله السباق منذ مدة، توصلت اللجنة التحضيرية للمؤتمر المقبل للحزب، اليوم الثلاثاء، بطلب من القيادية حسناء أبو زيد للترشح للكرسي ذاته، فيما اتخذ محمد بوبكري، العضو بالمكتب السياسي السابق للوردة، القرار عينه. وقد أقدمت حسناء أبو زيد، وفق ما اطلعت عليه "كود"، على هذه الخطوة بالاستعانة بمفوض قضائي، وهو أثير بشأنه جدل داخل البيت الاتحادي، إذ كان هناك تحفظا لدى البعض بشأن اتباع هذه الطريقة. بينما أعلن بوبكري عن قراره من خلال بلاغ صادر عنه. وقال في البلاغ، الذي تناقلته وسائل إعلام، "بعد تأمل عميق في الظروف العصيبة التي يمر منها حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، قررت أن أخبر كلا من الرأي العام الاتحادي، والرأي العام الوطني اني قررت أن أترشح لمسؤولية منصب الكتابة الأولى لهذا الحزب". وأضاف "وقبل نشر هذا البلاغ، فإنني قد اجتمعت هذا الصباح بالأخ الكاتب الأول إدريس لشكر، حيث أخبرته بهذا القرار، وسأتصل بمجموعة من رموز الحزب لإخبارهم بذلك. وجدير بالذكر أنني سأنشر وثيقة أوضح فيها أسباب اتخاذي لهذا القرار ودواعيه". وتأتي هذه المستجدات هذا في وقت تتواصل التعبئة لتمهيد الطريق لإدريس لشكر نحو ولاية ثالثة، وهو فرضية يتقوى إمكانية حدوثها، في ظل الإغلاق المحكم من قبل الكاتب الأول الحالي للتنظيم. يشار إلى أن المؤتمر الحادي عشر لحزب الوردة تقرر انعقاده في الفترة الممتدة ما بين 28 و30 يناير 2022.