مسيرة 20 مارس التي نظمتها حركة 20 فبراير بالمدن المغربية شهدت رفعا في مطالب المتظاهرين. في العاصمة الرباط رفعت لافتات تقول "الشعب يريد إسقاط البوليس الاقتصادي" مع صور لكل من حسن بوهمو ومحمد منير الماجدي وأنس الصفريوي. إذا كان بوهمو والماجدي قد سبق لأعضاء 20 فبراير أن طالبا برحيلهما لارتباطهما بالملك (الأول مدير الكتابة الخاصة والثاني رجل "سيجر" (شركة الملك) الأول)، فإنها المرة الأولى التي يطالب فيها متظاهرون بتوجيه اتهام واضح إلى أنس الصفريوي صاحب الضحى. وكانت أخبار غير مؤكدة بوثائق تحدثت أكثر من مرة على أن الصفريوي ليس سوى واجهة لشخصيات كبرى منها أمراء. وقد سبق لكتابة الأمير مولاي رشيد أن نفت ارتباطها بالضحى في مجلة "نيشان" التي توقفت عن الصدور. وظل الصفريوي يعتبر رجل الماجدي الذي يأتمر بأمره، وكان الماجدي نال الحظ الأوفر من النقد والمطالبة ب"الرحيل" ففي العاصمة الرباط تحولت الحروف الأولى باللغة الفرنسية لمحمد منير الماجدي إلى "الماجدي مهدد الملكية". أصحاب العقار كانوا محط سخط من قبل عدد من المتظاهرين، ففي مسيرة الدارالبيضاء رفعت لافتة تنتقد كل شركات العقار المعروفة كتب عليها "سكان الصفيح والأحياء الشعبية بالبيضاء يطالبون بمحاسبة مافيا العقار"، وضمن أسماء الشركات نجد "الضحى والعمران والشعبي". هكذا أصبحت شركات العقار محط سخط سكان المدن الكبرى.