[email protected] قالت جريدة "لاراثون" الاسبانية، أن البادرة الكبيرة التي أقدم عليها الملك محمد السادس الثلاثاء الماضي من خلال تهنئة فيليبي السادس والملكة ليتيزيا بمناسبة العيد الوطني، تعكس مستوى العلاقات المميزة بين مدريد والرباط ومناخ الثقة المتجدد بين البلدين، ومع ذلك، تضيف "لاراثون"، لم يتخد بيدرو سانشيز أي خطوة لاستعادة هذه الثقة، مما يعني خسارة الفرص والقدرة التنافسية للاقتصاد الإسباني. وأضافت اليومية الاسبانية، أن صندوق النقد الدولي قدم في أحدث تقاريره توقعات نمو عالية للغاية للمغرب، زيادة في الاستثمارات الأجنبية المباشرة المقدرة ب 16٪ ، والزيادة في تحويلات الجالية المغربية بنسبة 46 في المائة، والمستوى المريح لاحتياطي العملة الصعبة التي يمثل حاليًا 7 أشهر من الواردات، بالإضافة إلى ذلك ، يبلغ معدل التضخم الخاضع للسيطرة 1٪. وأضاف "لاراثون"، أن كل هذا يمثل فرصة لإسبانيا التي اعتبرت الشريك التجاري الرئيسي للمغرب خلال العام الماضي، حيث انفردت ب 28.4٪ من التبادلات التي أجراها المغرب مع الاتحاد الأوروبي، بقيمة تقدر بكثر من 13.2 مليار أورو، وفي الربع الأول من عام 2021 ، زادت الصادرات إلى المغرب بنسبة 4.1٪ مقارنة بالعام السابق ، لتصل إلى 2228 مليون أورو. وحسب الصحيفة الاسبانية، نقلا عن دليل أعمال ICEX، يوجد 350 شركة إسبانية في المغرب، تشمل فروع البنوك وشركات الطاقة وشركات المحاماة والشركات العاملة في الزراعة، إضافة إلى781 شركة إسبانية تمتلك أكثر من 10٪ من رأس مال الشركات بموجب القانون المغربي و 674 شركة بموجب القانون المغربي تابعة لشركات إسبانية، حيث تمتلك أكثر من 50٪ من رأس مالها. ودعت "لاراثون" الحكومة الاسبانية باعتبارها الشريك الرئيسي للمغرب، أن تأخذ هذه الأرقام في الحسبان وأن تتحمل الحكومة مسؤولياتها والدخول في حوار استراتيجي حقيقي مع المغرب. واختتمت الصحيفة مقالها بالقول "السؤال الذي يطرحه الكثيرون هو: ما الذي ينتظر سانشيز لزيارة المغرب؟". https://www.larazon.es/espana/20211013/i6qlfnig6fbwhnztstp65vnlgq.html