كلشي كيهدر باسم الملك محمد السادس قبل ما يتم حتى موعد الانتخابات التشريعية= حقاش هي المهمة لاختيار الحكومة المقبلة= اللي هو بعد غد لاربعا 8 شتنبر. سياسيون كيقولو ديموقراطيون ودعواتهم كلها غير ديموقراطية. فليام الاخيرة كانت خرجات كتبين ان بيننا وبين الديموقراطية سنوات ضوئية. بعيدة علينا بزاف. خرجة كل من عمر عزيمان وعبد اللطيف المنوني مستشاري الملك فالذكرى 20 لجلوس محمد السادس على العرش وحديثهما على ان المغرب غادي للملكية البرلمانية كيبين ان الملكية سابقة ديموقراطيا الاحزاب السياسية. علاش هاد الهدرة. حقاش شفنا ادريس الازمي الادريسي خرج قبل ايام كيهدر على مبررات باش ما عمر عزيز اخنوش رئيس التجمع الوطني للاحرار يكون رئيس للحكومة. جبد امور من زوايتو ونسى امر اساسي. واش الازمي ديموقراطي ولا اللا. واش قابل بقواعد اللعبة الديموقراطية ولا ان التهم اللي طلقوها الخصوم على حزبهم صحيحة: انهم ما عندهم علاقة بالديموقراطية خاصة باش تكون نتيجتها ضدهم. حقاش فالديموقراطية كانت قواعد. منها الانتخابات. باش تقبل هاد القواعد وتقبل تدخل للانتخابات كيف كتنظم فالبلاد٬ خاصك تقبل نتائجها ثم خاصك تدفع باش دستورنا خاصة الفصل 47 منو اللي بيه كيعطي لرئيس الدولة اختيار رئيس الحكومة من الحزب اللي جا اللول يبقى محافظ علي هاد الروح الديموقراطية: اللي هي تعيين الامين العام للحزب الاول ماشي اي شخصية اخرى. دابا الازمي يتناقض مع راسو. داخل للانتخابات. داير الحملة. ولكن بحال ايلى كيهدد وكيدخل فاختصاصات رئيس الدولة بهاد الخطاب. لو ان الازمي رفض المشاركة فالانتخابات من اللول بحال العدل والاحسان وبحال اليسار الراديكالي كان لكلامو معنى اخر. انت قبلتي. اذن خاصك كديموقراطي دافع على تعيين امين عام او رئيس الحزب الاول ماشي دير العكس. نفس القضية تبناها قبلو عبد اللطيف وهبي الامين العام لحزب صنعته الدولة وسلمته له اللي هو حزب الاصالة والمعاصرة. مشى عند وكالة الانباء الفرنسية وقال باللي لفلوس كيفرقها حزب الاحرار وهو المحامي وعارف انه بلغ على جريمة يعلم عدم وقوعها. اليوم هاد السياسي حتى هو كيهاجم عزيز اخنوش كمرشح محتمل لرئاسة الحكومة كيف جا فتصريحاتو وتلميحاتو. البارح كانت خرجة عبد الاله بنكيران واللي عبرات بوضوح على هاد التوجه غير الديموقراطي والخطير. قال باللي ما خاصش يكون اخنوش رئيس للحكومة وبدا كيحصي الاسباب. ما تسوقش ابدا لاصوات المواطنين. اللي غادي يقرر فمصير الحكومة المقبلة ماشي هو بنكيران او تصريحاتو ولا رئيس الدولة ولا وزير الداخلية ولا شي مستشار من مستشاري الملك. اللي غادي يقرر فالانتخابات هو المواطنين. ما تجيش دابا وتسب هاد المواطنين وتقول مثلا راهم مشريين. راهم نفس المواطنين اللي صوتو عليك وعلى حزبك ف2016 وتحداو كلشي. اذن المغربي هو اللي غادي يقرر لمن يعطي المرتبة الاولي. من بعد كاين تعيين رئيس الدولة او تكليفو غالبا غادي يكون لزعيم الحزب الاول وتبدا المفاوضات لتشكيل الحكومة. هاد الخرجات كتضرب المواطن كتاهمو بالرشوة والفساد. كتضرب قواعد اللعبة الديموقراطية المعروف بها فالعالم. كل دولة وعندها خصوصية طبعا. لكن حزب العدالة والتنمية قابل بهاد القواعد ولاعب بيها. غير هو عندو شرط غريب غير ديموقراطي. ايلي كان حزبنا هو اللول يختار رئيس الدولة الامين العام لحزبنا٬ ولكن ايلى كان الاحرار اللي ربح الانتخابات٬ ما بقيناش لاعبين ومحرمينها ونرفضو تعيين رئيس الحزب عزيز اخنوش. هنا قمة التناقض هاد الفهم الخطير بزاف كيتشاركو معاهم حتى سياسيين من اليسار. فجلساتهم الخاصة كيقولو اللا واخا يربح الاحرار ما يعطيوهاش لاخنوش. هما اللي كيسربو اسماء بحال بنشعبون وغيرو كيقتارحوهم لهاد المنصب. يعني هادو كلهم الا ديموقراطيين. هاد النوع من الديموقراطيين فالبلاد خطر على الديموقراطية. يستحيل معاهم نوصلو شي نهار فممارستنا للملكية البرلمانية. اصلا ايمانهم بالديموقراطية انتقائي. فالحقيقة كيخلعو. حقاش ما عمرنا شفناهم خاسرين من 2011 ولا غدا خسرو اش ممكن يديرو؟ هنا كاينة الخطورة