حط يوم أمس وزير الخارجية الكويتي ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ أحمد ناصر الأحمد الصباح، الرحال بالعاصمة الموريتانية انواكشوط، حيث التقى بالرئيس الموريتاني محمد الشيخ ولد الغزواني بالقصر الرئاسي. وسلم وزير الخارجية الكويتي رسالة خطية للرئيس الموريتاني، لم يتم الكشف عن محتواها، حيث ذهبت مصادر إلى كونها تحمل وساطة بين كل من المملكة المغربية والجمهورية الجزائرية. ويأتي لقاء وزير الخارجية الكويتيبموريتانيا، بعد اجتماعين سابقين عقدهما مع كل من وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم من أجل تسليم رسالة للرئيس الجزائري تبون، وبعده مباشرة التقى مع الأمير مولاي رشيد بالرباط، حيث قام بتسليمه رسالة خطية إلى الملك محمد السادس. وقالت مصادر إعلامية، بأن جولة وزير الخارجية الكويتي ناصر الأحمد الصباح، تعتبر أول تحرك دبلوماسي كويتي اتجاه دول المغرب العربي منذ تولي الأمير نواف الأحمد الجابر الصباح إمارة دولة الكويت، آواخر 2020، حيث بدأ (الجولة) من ليبيا مرورا بتونس وصولا إلى الجزائر وبعدها المغرب، ليختتمها بزيارة لدولة موريتانيا.