كيفما سبق وأشارت لذلك «كَود» السدان وملي دخل رمضان كيبدا فأكبر بؤرة وبائية بالمملكة قبل لفطور. ولكن هاد العملية تبين أنها ماكتقتصرش فقط على المتاجر الكبرى التي تغلق أبوابها في 6 قبل أن تتبعها محلات بيع المواد الغذائية بفترة وجيزة بعد ذلك. بل تشمل أيضا حتى بعض الطرق، وهو ما عاينته «كَود»، إذ ما إن يقترب موعد الإفطار حتى تقوم شرطة المرور بإغلاق بعض الشوارع بالدار البيضاء في وجه مستعمليها، كما هو الشأن بالنسبة لشارع مولاي رشيد المؤدي إلى كورنيش عين الذئاب، حيث شوهد، اليوم الجمعة، رجال أمن يطلبون من سائقي سيارات العودة من حيث أتوا وعدم السماح لهم بالمرور في اتجاه الفضاء الساحلي المذكور، وذلك لوقف التدفق إليه تمهيدا لبدء تطبيق «حظر التجول الليلي»، الذي يسري مفعوله مع 8 مساء، والذي اعتمد احتياطا لوقف زحف فيروس كورونا. وتشهد العاصمة الاقتصادية منذ دخول شهر رمضان فرض خطة مراقبة صارمة لضبط التنقلات ما بعد الساعة 8 مساء، وذلك بنصب عدد من السدود القضائية (باراجات) في مختلف المنافذ المؤدية للمدينة وبأهم شوارعها. وكانت الحكومة قد أقرت، إلى جانب "حظر التجول الليلي"، الإبقاء على مختلف التدابير الاحترازية المعلن عنها سابقا، والجاري بها العمل حاليا.