تجميد الحوار الاجتماعي شاعل نقابة "السي دي تي". فقد استنكرت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل إصرار الحكومة على تجميد الحوار الاجتماعي المركزي والقطاعي خاصة في ظل الأوضاع الاجتماعية الحالية و تفاقم النزاعات الاجتماعية في عدة قطاعات، واستمرار توقف الأجراء عن العمل في عدة مقاولات دون أي دخل. كما استنكرت استمرار تجاهل الحكومة لمطالب فتح حوار حول التحضير للانتخابات المهنية المقبلة والقوانين المؤطرة لها، وهو ما يشكل تعبيرا عن إرادة سياسية لعدم تصحيح الاختلالات ومعالجة الخروقات التي تعرفها الانتخابات بمنطق التمييز والتفاضل على مستوى تكافؤ الفرص ومعايير التمثيلية بين القطاعين العام والخاص والنزاهة في تدبير كل مراحلها. وأدانت كل أشكال التضييق على الحريات النقابية والحق في الاحتجاج المكفول بالمواثيق الدولية والدستور والقوانين ويعبر عن تضامنه مع الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بعد تعرضهم للقمع والتنكيل أثناء معركتهم النضالية.