[email protected] أفادت وسائل إعلامية جزائرية، أن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، على موعد مع رحلة علاجية جديدة في ألمانيا خلال الأيام القليلة المقبلة. وأوضحت المصادر، أن عودة الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، إلى ألمانيا ستكون للخضوع لعملية جراحية على مستوى الرجل التي أظهرت الصور الاولى لوصوله إصابته فيها ووضعه لجبيرة عليها. ويرجح أن مسألة عودة الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، ألمانيا لها علاقة بحالة مرضية أكبر مما أظهرته الصور أو تحدثت عنه التقارير الإعلامية الجزائرية، خاصة بعد ظهوره ببنية جسدية ضعيفة وعدم تقديمه لأي إحاطة صحافية بالصوت والصورة بعد وصوله للبلاد، مكتفيا بإلتقاط صور يروّج لها أنها إجتماعات له مع مسؤولين حكوميين وقيادات الجيش الجزائري. وكانت تقارير إخبارية قد كشفت سابقا عن إصابة عبد المجيد تبون بجلطة دماغية نتيجة للإصابة بفيروس كورونا، مضيفة ان عودته لمزاولة مهامه كرئيس للجزائر محل شك نتيجة الضرر الذي لحق حالته العقلية والبدنية، وهو الامر الذي حاول الجيش الجزائري تفنيده بإعادته مجددا للجزائر واتخاذ قرار إعادته لإستكمال علاجه.