كيطون كبير. قبل ما توصل لهاد الشابيطو اللي كاين ورا مستشفى مولاي يوسف فشارع بنفس الاسم فكازا٬ كاين رجل امن وحواجز امنية. ولكن اللي بغى يدخل يدخل. حقاش غير شي حد ما عندو عقل اللي غادي يجي لهاد لبلاصة. هنا من البلايص ديال القطاع العام اللي كيديرو التيست على كورونا فيروس فالدار البيضاء. كلشي منظم او تقريبا. نقولو منظم على الطريقة المغربية. حقاش غير عندنا =ودول كتشبه لينا= كتلقى شي حد جايب معاه شي حد عندو شي سلطة باش يدير تيست. يعني كيغامر بحياتو باش يدير تيست. العملية هنا منظمة كيف قلنا علي الطريقة المغربية. باش كتفوت الحاجز الامني كتلقى ادارة صغيرة. هنا كيبدا المعقول. كلشي الاطر الطبية وشبه الطبية دايرة الاحتياطات. ما كاين غير الماسكات وفوقهم ماسكات ولبسات طبية خاصة لمواجهة تسرب الڤيروس. كتعطي لاكارط ناسيونال ورقم التلفون وكتدخل للشابيطو. كراسى كثار منظمين متباعدين. كثر من خمسين شخص كل واحد بارك فبلاصتو. طبعا كاينة الطريقة المغربية. شي دراري جاو مع بعضياتهم حلفو حتى يكونو قراب ويمشي فحالو التباعد ديال مترو ونص تقريبا. كان واحد مول لكرافاطا داير كمامة غير غير فمو. فضل يبقى واقف فالباب ما يگلسش. مغربي ما باغيش يتخالط مع خوتو. فالداخل كاين واحد الموظف هاز ماتيريال ديالو. لابس بحال الطبيبات اللي كياخدو عينات من النيف باش يديرو تحليلة كورونا. لاكومبين 3 ام وفيزير وماسك ونظاظر وكيرش ديزافيكتون علي الاطباء وعلى لبلايص اللي بركو فيهم الاشخاص اللي جاو يديرو تيست. هنا كاين تنظيم مزيان. بعد كل عملية للي كيدار فكابيني بكرسي فيه البلاستيك وشوية مستورة٬ كيرش ليزافيكتون. لكن اللي بصاح كيعيشو وكيتعايشو مع كورونا ماشي يوميا بل كل ثانية هما الاطباء والطبيبات . كتگلس فكرسي. كتطل عليك من ما يشبه شرجم وكتاخد عينة من النيف. هاد الطبيبات والاطباء قويين وقويات بصاح. "كود" سولات وحدة منهم. كيفاش كتعيش حياتها "صدقني. كنعيشو حقاش عندي ايمان بالله. كنجي يوميا من داري ولا كنرجع للدار وعارفة باللي معرضة للاصابة. واخا كنديرو هاد الاحتياطات راه ممكن نتصاب ويتصابو وليداتي. غير مسألة الايمان مخلياني نتغلب علي كلشي" تشرح الطبيبة بابتسامة عريضة. غريب تلقى ممرضات فالقطاع العام عصرية فشكلها ومتبسمة وعاجباها خدمتها وكديرها بسلاسة. هاد شي كتفسرو فحوار غادي يخرج لاحقا ف"كو د" المندوبة الجهوية للصحة نبيلة ارميلي اللي مكتبها على بعد امتار من هاد الشابيطو "اللي عاطيني القوة كذلك هو الفريق اللي دايرة بيه. كاينة مجموعة كتشجعني كتدعمني كتخليني ديما واقفة وما نهبطش من معنوياتي. ثم هادي راها مسؤولية كبيرة. ايلي ييأست راه غادي ييأس الطاقم الطبي وشبه الطبي وما عنديش الحق نيأس. كنطلب من الله يعطيني الصحة باش نزيد ونخوض هاد المعركة بكل قوة وبمعنويات عالية". بالفعل عندها فرقة مزيانة. شابة عزيز عليها خدمتها. وفوق هاد الشي كتضحك. صعيب تلقى ناس كيضحكو فقطاع الصحة العمومية فالمغرب