قدمت، في ندوة عقدت، صباح اليوم الجمعة، بمقر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع لمديرية مراقبة التراب الوطني، تفاصيل جديدة حول الخلية الإرهابية التي أعلن عن تفكيكها، أمس الخميس، بعد إلقاء القبض على 5 من عناصرها المفترضين، في تدخلات متزامنة نفذت 4 مدن، والتي حضر إحداها ميدانيا عبد اللطيف الحموشي. وأكد عبد الحق الخيام، مدير مكتب «البسيج»، أن الخلية خططت لاستهداف شخصيات عمومية وعسكرية ومقرات لمصالح الأمن، مشيرا إلى أنها بلغت مستوى متقدم من التحضير مشروعها التخريبي الكبير. وذكر الخيام أن هذه الخلية الخطيرة أعادته إلى زمن البحث في أحداث 16 ماي الإرهابية بالدار البيضاء، في سنة 2003، نظرا للأسلوب الذي خططت لاعتماده في ترمجة مخططها التخريبي على الأرض، والمتمثل في القيام بعمليات انتحارية باستخدام أحزمة ناسفة. وحول بروفايلات الموقوفين، أشار أن أمير الخلية (حوات) من ذوي السوابق في الجرائم العنيفة، ويتهم بيع السمك، وهو من تكلف بتوفير المواد الكميائية المحجوزة، والتي أظهرت الخبرة استخدامها في تصنيع المتفجرات، مشيرا إلى أن كان يتنقل ب (تريبورتور) وبحوزته سلاح أبيض وأداة حادة، وعلى استعداد في أي لحظة لتنفيذ اعتداءات على الأهداف التي جرى تحديدها من خلال عمليات رصد ومسح أجريت من قبل المشتبه فيهم. وذكر أن ذراعه الأيمن، والذي أوقف في تيفلت وهو فلاح، كان مكلف بعميلة الاستقطاب، مبرزا أن باقي الموقوفين الثلاثة يمتهنون الصباغة والنجاة والسباكة (بلومبي)، وأن المواد التي حجزت اقتنوها من مالهم الخاص. وأشار إلى أن البحث مع المشتبه فيهم غادي ينطلق، اليوم الجمعة، وذلك بعد إخضاعهم للإجراءات الموصى بها للحد من تفشي وباء (كورونا). ها باش كانو غاديين يخربو الدواعش بلادنا Publiée par Goud.ma sur Vendredi 11 septembre 2020 ها باش كانو غاديين يخربو الدواعش بلادنا Publiée par Goud.ma sur Vendredi 11 septembre 2020