علمت "كود" أن عناصر الشرطة أطلقت حملة بحث واسعة على يونس "ح"، الذي يشتبه في وقوفه وراء حادث تفجير قنينة غاز، سرقها من محل بقالة في حي توسيع المنصور في البرنوصي بالدار البيضاء، قبل أن يلقي بها في إطار عجلة مشتعل، ظهر اليوم الخميس. وأكد مصدر مطلع، ل "كود"، أن عناصر من الأمن تطوق حاليا منزل عائلة يونس، الذي يبلغ من العمر 25 سنة، في حين تجرى حاليا أبحاث مدققة لمعرفة في الخلفية التي جاء على إثرها هذا العمل، رغم التأكيد على أنه ليس له علاقة بفعل إرهابي. وذكر شهود عيان، ل "كود"، أن سيارات الأمن تجوب حاليا أحياء البرنوصي. وحسب العناصر الأولية للتحقيق فإن الشاب، ذي السوابق القضائية، الذي أطلق سراحه مؤخرا من السجن، نشب خلاف بينه وبين شاب آخر، ليلة الأربعاء الخميس، بحي المنصور بسبب نزاع حول الحبوب المهلوسة. وأفادت السلطات المحلية، وفق ما ورد في قصاصة لوكالة المغرب العري للأنباء، أن الشاب، المزداد سنة 1989، قام، في اليوم الموالي على الساعة الثانية عشرة والنصف بإشعال النار في مجموعة من الإطارات المستعملة قرب مقر سكناه قبل أن يستولي على قنينة غاز من محل لبيع المواد الغذائية بالحي ذاته ويلقي بها وسط النيران، ما أسفر عن إنفجار لم يخلف أية خسائر.