علمت "كود"، من مصدر مطلع، أن السلطات المحلية بإقليم مولاي يعقوب، قررت اليوم الجمعة، إغلاق مسبح (عمومي) الجوهرة الخضراء المعروف ب"لاَبِيرْلاَ"، ويضم قاعة حفلات ومطعم ومقاهي وأماكن لألعاب الاطفال، في انتظار اتخاذ الإجراءات في حق صاحبه، على خلفية خرقه لحالة الطوارئ الصحية. وحسب مصادر "كود"، فإن تحرّك السلطات المحلية جاء بعد وفاة شاب غرقا بداخل المسبح التابع للنفوذ الترابي للجماعة القروية "سبع رواضي"، حيث أمرت النيابة العامة المختصة بإحالة جثة الهالك على مستودع الأموات من أجل إخضاعها لعملية التشريح الطبي، وتكليف الضابطة القضائية للدرك الملكي بفتح تحقيق موسع في الحادث. وكان وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، قد أعلن أن السلطات العمومية سمحت للمسابح الموجودة بداخل الفنادق باستئناف عملها، موضحا في لقاء سابق مع المنعشين السياحيين، أنه لا وجود لأي سبب يقضي بتركها مغلقة، مؤكدا أن المسابح العمومية ستبقى مغلقة نظرا لما تشكله من خطورة في الوقت الراهن على الأمن الصحي بسبب تفشي "كورونا" فيروس. وأكد المصدر نفسه أن السلطات المحلية اتخذت قرارا صارما في حق صاحب المسبح المذكور عن طريق إغلاقه لخرقه حالة الطوارئ وعدم توفره على رخصة من السلطات المختصة، مؤكدا ان وزير الداخلية لم يتوانى في التطبيق الصارم للقانون لكل من سولت له نفسه مخالفة الإجراءات التي أعلنت عنها السلطات العمومية. وأكد المصدر أن صاحب المسبح كان يعمد على إدخال الزبناء بشكل سري من باب المطعم المحاذي للمسبح، في محاولة منه لتمويه السلطات، لكن حادث غرق الشاب أفاض الكأس وحرك السلطات التي نزلت بكل ثقلها، وكذا النيابة العامة المختصة.