واش الأبناك نسات العالم القروي؟، سؤال كايطرحوه بزاف ديال المهتمين بالصعوبات لي واجهات استفادة المتضررين من القطاع غير المهيكل من دعم صندوق "كورونا، خصوصا في العالم القروي. وفي هذا الصدد كشف كمال العمري، النائب البرلماني عن فريق التجمع الدستوري، في سؤال كتابي وجهه إلى وزير الاقتصاد والمالية، عن صعوبات واجهت بعض المتضررين في القطاع غير المنظم في إستلام الدعم العمومي خاصة في العالم القروي. وقال العمري :" في إطار حالة الطوارئ الصحية المفروضة في المملكة منذ 20 مارس الماضي؛ خصصت الحكومة دعما عموميا غير مسبوق للفئات المتضررة من تداعيات فيروس كورونا،سواء للعاملين في القطاع المنظم أو غير المنظم الذين يزاولون مهنا بدخل متواضع في الغالب، بدون قدرة على الادخار". هذا الدعم الذي يراوح بين 800 و1200 درهم للأسرة شهريا بحسب عدد الأفراد لم يصل بعد الفئات في العالم القروي. وحسب البرلماني فإن "هناك بعض المواطنين من هذه الفئة خاصة في العالم القروي وجدت صعوبة كبيرة في إستلام هذه المبالغ بسبب أنها ملزمة للإنتقال إلى المدينة أو مركز حضري حيث توجد الوكالة البنكية أو وكالة تحويل الأموال المشار إليهما في الرسالة المتوصل بها في الهواتف من الجهات المالية المختصة؛علما أن هناك حالة طوارئ يصعب فيها التنقل بين المناطق". وطالب العمري من وزير المالية الكشف عن الإجراءات المتخذة لتجاوز هذه الوضعية؟.