قال عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب "الأصالة والمعاصرة"، إن "العالم اليوم يواجه أزمة اقتصاد الوباء وتحدي ما بعد الوباء"، مضيفا :" كل دولة تبحث عن حلول لأزمتها الدولة هي الراعية وتوفر الدعم للقطاع العمومي وللقطاع الخاص وتتكلف بكل شيء ، اي عدنا الى الدولة الراعية عدنا إلى حضن الدولة". وأوضح وهبي، أثناء حلوله ضيفا عند مؤسسة الفقيه التطواني، على مستوى النقل المباشر "اللايف الفايسبوكي" مساء اليوم، إن "نظامنا السياسي جعل الدولة قوة لكي تدير الأزمة، التوافق الوطني بين النظام والأحزاب والشعب"، مؤكدا أن "المغرب يشكل قوة منسجمة اقتصاديا وسياسيا". وشدد وهبي أن "هناك حوارات بينه وبين العدالة والتقدم والاشتراكية والاستقلال واحزاب المعارضة حول الأوضاع في المغرب وماذا يمكن أن يقدموا في المستقبل. وأضاف :"يجب أن نفتح الحوار حول جوج قضايا، أولا شنود ندير مع هاد الأزمة، وثانيا شنو غانديرو ما بعد الوباء خصوصا وأن الوضع غايكون عنيفا". وتابع :"ما بعاد الوباء، سيكون وضعا عنيفا سنحتاج القيام بتضحيات والقيام بتوافقات ولا يمكن الدخول في نقاشات بزنطية". وشدد المتحدث أنه "لم نكن نعطي القيمة للطاقات البشرية التي نتوفر عليها ولكن لدينا قدرة كبيرة كدولة استطاعات تعطي الأسبقية للإنسان أكثر من الاقتصاد". وقال وهبي :"ستكون لها تكلفة اقتصادية كبيرة في المستقبل وخصنا مشروع تنموي جديد يأخذ بعين الاعتبار ما تركه هذا الوباء". وبخصوص مستقبل الانتخابات المقبلة قال وهبي :"واش كنوفرو شروط انتخابات 2021، أول سؤال خصنا نحافظو على المسار الديمقراطي، ونمشيو ل 2021 وجاو صوتو 1 في المائة مغاديش نمسو بالمسار الديمقراطي، مزال معندنا جواب؟". وتابع :"الاحزاب يجب ان تتغير ويجب أن تغيير جميع رؤوس الأحزاب المتكلسة"". وأوضح وهبي :"ماذا نريد من الحكومة الوطنية؟ هل نريد تغيير رئيس الحكومة؟ ام حكومة وطنية لمواجهة الأزمة؟ لا نرى معنى لحكومة وطنية"، مضيفا :"وإذا تأخرت الانتخابات فإن الحكومة تفتقد للمشروعية الانتخابية، وبالتالي نحتاج لحكومة وطنية".