[email protected] إستهجن النائب البرلماني عن مجموعة الهوية والديمقراطية، الفرنسي، تييري مارياني، تراجع الإتحاد الأوروبي عن الإهتمام بالقارة الإفريقية في الفترة الماضية. وإستغرب النائب البرلماني، تييري مارياني، في سؤال موجه لنائب رئيس مفوضية الإتحاد الأوروبي، مفوض السياسات الخارجية والأمن، جوزيب بوريل، تغاضي الإتحاد الأوروبي عن التفاعل مع قمة الإتحاد الإفريقي الأخيرة يوم التاسع من شهر فبراير الجاري بأديس أبابا، مشيرا أنها ناقشت عددا هاما من المسائل من قبيل الدور الفرنسي في منطقة الساحل والمستجدات في ليبيا، وكذا تصاعد التدخل الجزائري في قضية الصحراء، مبرزا أن الامين الامم للأمم المتحدة الذي حضر القمة، قد أكد سعيه لتعزيز العلاقات بين المنظمتين على أساس القيم المشتركة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة والإلتزام الشخصي القوي بالسلام والازدهار والرفاهية في إفريقيا. وتسائل النائب البرلماني عن الإستراتيجية التي إستلهمها الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بالتطورات في إفريقيا، مستفهما إن كان تجاهل الإتحاد الاوروبي للقمة الإفريقية مقصودا. ويحيل تساؤل النائب البرلماني الفرنسي على رفضه التدخل الجزائري في قضية الصحراء على مستوى الإتحاد الإفريقي، والمحاولات الجزائرية الرامية للدفاع عن جبهة البوليساريو وتوجيه أصدقائها بالمنظمة لمعاداة الوحدة الترابية ومحاصرة المغرب.