علمت “كود” ان مركز الدرك الملكي بدار بوعزة، التابع لنفوذ عمالة إقليم النواصر، أحال على المركز القضائي للدرك الملكي 2 مارس بالدار البيضاء، مستشارا جماعيا بجماعة السوالم الطريفية، بعد إيقافه من طرف درك دار بوعزة، مساء يوم الأربعاء، إثر شكاية ضده بالنصب والاحتيال وانتحال صفة ينظمها القانون، بعد أن ذكرت مصادر من المنطقة، أن الموقوف ادعى أنه نائب للقائد رئيس مركز الدرك الملكي بدار بوعزة. وحسب ما أفاد به مصدر من حد السوالم تابع أطوار العملية ل”كود”، فإن أحد أصحاب ضيعات تربية الدواجن، كان قد قدم إلى مركز الدرك الملكي ليسأل عن نائب مفترض للمساعد رئيس المركز، ادعى أنه اقتنى منه كمية من الدواجن، لم يسدد له ثمنها، بعد أن أخبره بأنه عنصر من عناصر الدرك الملكي بدار بوعزة، ويشغل مهمة نائب رئيس المركز (لاجودان). وأضافت مصادر ل”كود” أن أطلع المسؤول عن المركز عندما أطلع صاحب ضيعة الدجاج على العناصر التي تشتغل تحت امرته، لم يكن الشخص المعني بينهم، وبمواصلة الأبحاث، والرجوع إلى الكاميرات المثبتة في الضيعة، تم الاهتداء إلى الشخص الذي ادعى صفة دركي، حيث لم يكن غير المستشار الجماعي المسمى "نورالدين.ح"، المحسوب على حزب الاتحاد الاشتراكي الذي ترشح برمزه خلال الاستحقاقات الجماعية الأخيرة، وتمكن من الظفر خلاها بمقعد في المجلس الجماعي للسوالم الطريفية، بعد أن شغل من قبل مهمة عون سلطة بدرجة مقدم قروي. وهي المهمة التي لم يعمر فيها طويلا، بعد أن تم طرده منها، جراء خروقات تورط فيها. ومن المنتظر أن تكشف التحقيقات عن شكايات أخرى لضحايا مفترضين لأعمال المستشار المشهور بخرجاته الإعلامية، سواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أو عبر وسائل الإعلام الوطنية، خاصة المسموعة، حيث كان قد تواصل يوم الجمعة الماضي مع إذاعة خاصة بمدينة الدارالبيضاء، ضمن برنامج يتطرق لشكايات المواطنين في القرى والحواضر، كال فيه اتهامات عديدة لرئيس المجلس الذي يشترك معه في نفس الرمز الحزبي.