في هاد خمس سنين الأخيرة ولاو العلامات التجارية والشركات والوكالات كيغازلو المؤثرين ويتعاملو معاهم. هاد الأشخاص لي عندهم متابعين كيتخلصو بالفلوس وكيبيعو وجههم وكيستغلو الناس لي متابعينهم باش يبيعو ليهم المنتوجات ديال الشركات لي خدامين معها. وقبل أشهر مجلة “l'obs” الفرنسية دارت مقال عنوانو “واش 2020 غادي تكون نهاية المؤثرين في العالم”، وجا في المقال تصريح ديال إلينور كوهن مستشارة في الماركوتينكَ في ميريكان أكدات فيه أن هاد “المؤثرين لا يؤثرون في أي واحد”، وتكلمات على كيفاش ولا عدد المتابعين هو مؤشر القوة واعتابراتو ماشي مؤشر فعال. اما صحيفة ” les echos” الفرنسية فهي اول من دار إنذار، ودوات في المقال ديالها بعنوان “Les influenceurs à l'ère du doute” اي “المؤثرين في زمان الشك”، على كيفاش بعض العلامات التجارية بدات كتبعد على هاد المؤثرين بسباب الغش لي كاين في هاد البيعة وشرية. وفي نفس المقال تطرقو لموضوع فايسبوك لي رفعات دعوى قضائية على شركات صينية متخصصة في بيع المشتركين المزيفين. طبعا عالم التأثير وصل عندنا المغرب. وحتى عندنا انستگرام ولى عندو بلاصة مهمة فالماركوتينگ ديال الشركات. ووكالات تافهة ولا التخصص ديالها هو تجمع عدد ديال البنات والولاد عندهم متابعين باش كيقدموهم للشركات وكيحضرو في لقاءات واخا أغلب الوقت كيكونو مفاهمينهاش حتى علاياش ولا اش خاص يديرو فيها. هاد الوكالات لي حتى هي كتشد الفلوس خاص تعرف وتعيق بهاد القوالب لي كاينين في عالم الانستكَرام من شريان المتتبعين المزيفين وزيد وزيد. دابة 2020 دخلات. الناس عاقو وفاقو. ومبقاوش قابلين يكونو ضحايا ويتم استغلال ثقة وضعوها في اشخاص جامعهم بيهم الافتراضي فقط… وكل ما هو افتراضي غادي يدوز وقتو ويغبر بحال بزاف ديال الحاجات جاو ومشاو بحالا عمرهم كانو. رابط المقال الأصلي: https://www.nouvelobs.com/lifestyle/20190402.OBS11001/serait-ce-la-fin-des-influenceurs.html#