هاد الصباح دالخميس فتحات مراكز الاقتراع أبوابها أمام الجزائريين باش يختارو رئيس جديد للجمهورية، خلفا للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وسط احتجاجات متواصلة من قبل المتظاهرين الرافضين لهاد الانتخابات اللي مرشح ليها من 5 مرشحين بارزين. هذا، وأعلن الحزب الحاكم في الجزائر، حزب جبهة التحرير الوطني “الأفلان”، الذي كان يرأسه عبد العزيز بوتفليقة الرئيس السابق بالبلاد، دعم المرشح الرئاسي عزالدين ميهوبي في الانتخابات الرئاسية، في مؤشر قد يرفع كثيرا من حظوظ ميهوبي للفوز بكرسي الرئاسة والدخول لقصر المرادية. ويندد المتظاهرون ب”مهزلة انتخابية” ويطالبون أكثر من أي وقت مضى بإسقاط «النظام» الذي يحكم البلاد منذ استقلالها عام 1962 وبرحيل جميع الذين دعموا أو كانوا جزءاً من عهد بوتفليقة الذي استمرّ عشرين عاماً وأُرغم على الاستقالة تحت ضغط الشارع في شهر أبريل الماضي.