سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
كانحس بلي بالموت ديال أمينة رشيد مات آخر جيل ديال العيالات الأنيقات الصامدات ضد الزحف البوزبالي على التلفزة المغربية ! أمينة رشيد بقات انيقة و جميلة واخا كبرات عكس بزاف ديال المغربيات لي دافينين راسهم بالحياة وسط الدرابل و كارهين اجسادهم و انوتثهم !
ماتت أمينة رشيد ! و حتى سمعت بخبر موتها عاد بديت كانتفكر الادوار لي لعبات و لي تفرجت فيهم ليها فالتلفزة و فالسينيما ! بزاف ديال الناس غايعقلو ليها على دورها فلالة حبي ! فيها الملح و السكار و مابغاتش تموت ! “العوني” … واخا الصراحة فأغلب ادوارها كنت كانحس بالنمطية و لكن كانت كاتعجبني بحاجة وحدة ! أمينة رشيد كانت ” أنثى أنيقة” ! مثال للمرا لي عزيز عليها راسها و جسدها و كاتبغي تتهلا فيه ! و حتى فاش كبرات فالسن و مرضات بقات محافظة على الاناقة ديالها ! ديما لابسة مزيان ! الصاية ! الشابو ! السروال ! القفطان المغربي ! مثال للأصالة و المعاصرة ! ضد فأعداء الحب و الجمال و الأنوثة ! عكس بزاف ديال العيالات المغربيات لي غير كايكبرو شوية كايدفنو راسهم و جسدهم وسط الدرابل و الزيوف و ماكاتولي تعرفها واش غادة و لا جاية ! عكس بزاف ديال الممثلات لي ستسلمو للمد الظلامي فالبلاد ! أمينة رشيد بقات صامدة و محافظة على المظهر الانيق ! بقات انثى واخا فاتت سبعين عام … بقات كاتعكر و تصايب شعرها بروشينگ على حقو و طريقو و تبان في ابهى حلة فالمهرجانات و التظاهرات الفنية و بقات كاتمثل حتى آخر رمق ! ماشي سدات على راسها فالدار و شدات الركنة و حبسات حياتها ! ماسداتش على الجسد ديالها وسط الشراوط و حكمات على راسها بلي صافي سيفيني ! لا كملات و بدعات و عاشت … أمينة رشيد راها قدوة فبلاد مازال فيها بزاف ديال الناس كايشوفو بلي جسد المرا عورة ! خاصو يتغطا ! و شعرها عورة ! خاصها تتغطى ! فبلاد المرا لافاتت الربعين كايگولو ليها ” شدي الركنة و التسابيح” و كولي القوت و تسناي الموت تاتجي ساعتك ! كاتولي عايشة فحال شي محكوم بالاعدام كاتساين فوقاش يعيطو ليها المقصلة ! لا حياة ! لا لباس زوين ! لا شعر زوين ! لا سفر ! لا استمتاع ! و لا عندها شوية د الزهر كاتبقا غادة جاية للعمرة ! الاكتيفيطي الوحيدة لي تقدر دير بلا مايلوموها لا ولاد لا حفاد لا مجتمع ! أمينة رشيد عاشت بكرامة و ماتت بكرامة ! حيت كرامة المرا بحضورها و شخصيتها و حفاظها على انوثتها رغم المد الظلامي البوزبالي لي مسيطر على التلفزة و الشارع !