صباح يوم الاربعاء تفاجئو سكان عدد من احياء المدينة بالعوافي شاعله والدخاخن طالعه من الزناقي والبقع الفارغة والنيران كتلتهم الاخضر واليابس… الناس ما عرفاتش باش تبلات، تخنقات فديورها بالدخان والروايح، وتسلطات عليها النفايات والاعشاب المحروقه اللي كتطير فالسما بسبب الرياح والنيران كتشعل وكتنتقل من بلاصه لبلاصه … لخطير هو انهم لقاو عمال شركة النظافة المسماة “هينكول HINCOL” هما اللي كيشعلو العوافي ᵎ المسؤولين ديال الشركة عطاوهم امر يحرقو كل ما لقاو حداهم …. السكان اثارو مجموعة من الملاحظات: اولا النظافة هي جمع الازبال والنفايات و مخلفات الاشجار بالاليات ونقلها للأماكن لي مخصّه ليها، هاد الشي علاش الشركة كتاخد الملايين ديال الدراهم من الجماعة ومن السكان. ثانيا حرق النفايات هكدا ممنوع منعا كليا وسط السكان. ثالثا حرق الاعشاب والخضراء منها على الخصوص ممنوع منعا كليا وسط السكان حيت الحرق ديالها كيعطي غازات وجزيئات رفيعة خطيرة على الصحة وكتسبب السرطان. رابعا منين كيبغي شي حد يحرق فمساحات واسعة ماكيكونش داكشي وسط البنايات العامره بالسكان، وماشي فنهار فيه الرياح، وكيخصو يجيب معاه الاحتياطات وحضور رجال المطافء في حالة ما ادا وقع شي فلتان يتم اخماد النيران بسرعة. خامسا اي واحد بغى يدير شي حاجه حتى لو عندو رخصة قانونية كاع ولكن فيها ضرر للسكان كيعلمهم من قبل باش يتاخدو الاحتياطات ويحميو روسهم ووليداتهم والمرضى ويحميو الممتلكات ديالهم من قبل ما يوقع ما يوقع … هاد الشركة ديال النظافه حسب الساكنة، ما عطات اعتبار ليهم ولا صحتهم ولا لحياتهم ولا ممتلكاتهم وما عطات تا شي اعتبار لا لممثلي السكان ولا السلطات. السكان وثقو كلشي و قررو ما يسكتوش وكيجمعو التوكيلات باش المحاميين يرفعو دعوى ضد الشركة اللي ما احترمت حد وما حترمت قانون ويطالبو بمعاقبتها بسبب تعريض حياتهم للخطر وجبر الضرر فيما وقع لهم وممتلكاتهم .