ملف الصحفي توفيق بوعشرين، الرئيس المؤسس لجريدة أخبار اليوم، باقي محط نقاش داخل الأوساط الحقوقية فالمغرب، خصوصا وأن الملف عرف تطورات وصفت ب”التقرير” بعد صدور تقرير لفريق الأممي المعني بالاعتقال التعسفي، ولي اعتبر اعتقال بوعشرين “تعسفي وتحكمي”. وفي هذا الصدد ستنظم لجنة الحقيقة والعدالة في قضية الصحفي توفيق بوعشرين، ندوة تحت عنوان “قضية بوعشرين.. قضية دولة”، سيشارك فيها كل الصحفي أبوبكر الجامعي، الحقوقية خديجة الرياضي، المحامي عبد العزيز النويضي، والحقوقي محمد رضا. الندوة التي سيحتضنها مقر الجمعية المغربية لحقوق الانسان مساء يوم الجمعة 31 ماي الجاري، سيتم فيها مناقشة تداعيات قرار فريق العمل الأممي المعني بالاعتقال التعسفي للصحفي توفيق بوعشرين. وطالب عبد المولى الماروري، والذي يمثل دفاع الصحفي توفيق بوعشرين، أثناء مرافعته الأخيرة، برفع الإعتقال التعسفي الذي يتعرض له بوعشرين، بناء على توصيات الفريق الأممي، الذي أكد أن توفيق بوعشربن معتقل تعسفيا. وقال الماروري، إن “ممثل النيابة العامة، وأثناء تعقيبه خلال جلسات سابقة، بادر بإدلاء هيأة المحكمة بنسخة من القرار الأممي باللغة العربية، وهذا بمثابة اعتراف قانوني بالمقرر الأممي وبمصداقيته، والذي يدعو إلى رفع الإعتقال التعسفي على توفيق بوعشرين”.