أدان بيان لحزب "النهج الديموقراطي" ما اعتبره عملية "السطو على الإرساليات الموجهة" إلى فروع الحزب بمدن "وجدة ،فاس،مكناس،الحسيمةتطوان،طنجة،العرائش،تازة" واتهم "الأجهزة البوليسية للنظام المخزني" بالوقوف وراءها. وقال بيان للحزب توصلت "كود" بنسخة منه إن "تلك الإرساليات تدخل في إطار التواصل العادي مع الفروع وهي تشتمل على العديد من المطبوعات وأعدادا من جريدة النهج الديمقراطي المخصصة للتوزيع الجماهيري للتعريف بموقف النهج الداعي إلى مقاطعة الانتخابات التشريعية ليوم 25 نونبر 2011
واتهم الحزب النظام بخرق "حرية المراسلة ويضرب في الصميم احد أركان الحريات الأساسية من حقوق الإنسان وهو بذلك يعطي الدليل القاطع لمن لازال لم يقتنع بعد بالطبيعة الاستبدادية والديكتاتورية لهذا المخزن البئيس".
وأدان الحزب "هذا الخرق السافر" وطالب "باسترجاع كل المحجوزات ومحاكمة المتورطين في هذه الجريمة الرامية لإسكات صوت النهج الديمقراطي ومحاولة منع تواصله مع جماهير شعبنا"
وناشد "كل القوى الديمقراطية والحية ببلادنا وعبر العالم للوقوف إلى جانب نضال شعبنا من اجل الحرية والديمقراطية والعيش الكريم" وقال إن الحزب لن يتنازل عن حقه في التعبير عن مواقفه.