قالت “هيومن رايتس ووتش” اليوم إنه على محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء النظر في الأدلة التي تفيد بتعذيب الشرطة للمتهمين، عندما تراجع أحكام الإدانة ضد متظاهرين ونشطاء من منطقة الريف. وأوضج أحمد بن شمسي، مدير التواصل والمرافعة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى هيومن رايتس ووتش: “لا يجوز لمحكمة أن تتجاهل، بكل بساطة، أدلة تفيد بوقوع تعذيب. على محكمة الاستئناف رفض أي اعترافات مشبوهة، وضمان عدم إدانة أي شخص، إلا لجرائم حقيقية”. يشار إلى ان المحكمة الابتدائية أدانت جميع المتهمين ال53 في 26 يونيو الماضي، وأصدرت ضدهم أحكاما بالسجن بلغت 20 عاما، بعدما ارتكزت أساسا على “اعترافاتهم”، ورفضت ادعاءاتهم بالتعرض للتعذيب وإنكارهم لما نُسب إليهم في محاضر الشرطة. كما اصدر الملك محمد السادس في عشت عفوا عن 116 من نشطاء الحراك، بمن فيهم 11 من مجموعة الدارالبيضاء، لكنه لم يشمل أيا من القادة