كشفت مصادر عائلية ل”كود” عن فضيحة بمستشفى الحسن بن المهدي في العيون، ناجمة عن تسلم إحدى العائلات لجثة فرنسي متوفي بدل جثة أب العائلة ذو الإثنين والسبعين سنة. ووفق المصادر فإن العائلة كانت بصدد تسلم جثة الوالد المتوفي إثر جلطة دماغية قصد إقامة صلاة الجنازة، الشيء الذي تم فعلا يوم الأربعاء متى أقيمت صلاة الجنازة عليه، بيد أن المصادر ذاتها أوضحت ل”كود” أن العائلة إكتشفت أنها تسلمت جثة مغايرة لجثة المتوفي ” البشير. ب”. وتضيف المصادر ل”كود” أن العائلة تسلمت حقيقة جثة أجنبي فرنسي الجنسية، يدعى أندري فارانسيفاكي جيسي المزداد بتاريخ السابع من فبراير من سنة 1931، والمتوفي يوم الإثنين الماضي جراء أزمة قلبية بشاطئ فم الواد، حيث طالبت بفتح تحقيق بالواقعة، قبل أن تعود إدارة مستشفى الحسن بن المهدي وتعمل على تسليمها جثة المعني بالأمر وإسترداد جثة الفرنسي. وكشفت مصادر أخرى ل”كود” أن عائلة الفرنسي المتوفي، هي أول من إكتشف الواقعة، حيث تفاجأت بعدم وجود جثة قريبها، لتباشر الجهات المختصة التحقيقات والإجراءات الرسمية، حيث ثبت وقوع خطأ غير مقصود لتعود وتسترد جثة الفرنسي المدفونة، وتسليم الجثة الحقيقية لذوي المتوفي. ومن جانب آخر حاولت “كود” إستقصاء الواقعة من مدير مستشفى بن المهدي، نجيب الحتحات، والذي أكد جازما في إتصال هاتفي أن الواقعة غير موجودة وأن العائلة المواطنة تسلمت جثة المتوفي “البشير.ب”، وفقا له.