قبل ساعات قليلة من التصويت على الرئيس الجديد لمجلس المستشارين،وجه الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة أسئلة محرجة لرئيس الحكومة، تنم عن نوع المعارضة التي سيمارسها الفريق وخطته الجديدة لممارسة مهامه النيابية. وتلتقي كل أسئلة الفريق النيابي للبام الموجهة لسعد الدين العثماني، في نقطة حمايتها لمصلحة الوطن والمواطن وفي ضرورة التعاطي معها بشكل مستعجل لأنها تتعلق بالأمن الاجتماعي والاقتصادي للمغاربة. وتتعلق الأسئلة بالاختلالات البنيوية في المنظومة التعليمية، ويتساءل الفريق عن رؤية الحكومة فيما يتعلق بالتعامل مع الأعطاب الهيكلية والاختلالات البنيوية التي تشكو منها المنظومة التعليمية، والتي تحول دون استفادة كافة أبناء المغاربة من تعليم ذي جودة وبالمواصفات المطلوبة والمأمولة، ويستفسر الفريق البدائل والحلول المقترحة بهذا الخصوص. وفي نفس السياق عقد مجلس النواب اجتماع تداول في شأن أجندة المجلس وأنشطته المقبلة خاصة ما يتعلق بالتحضير لجلسة الأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة. وقرر مجلس النواب، حسب بلاغ له، توصلت به “كود”، اعتماد محورين فهاد المسائلة ديال رئيس الحكومة. الأول هو كيتعلق بالأوراش الاجتماعية والإجراءات المرتبطة بها برسم سنة 2019، بينا يتعلق المحور الثاني بالسياسة العامة للحكومة الخاصة بإدماج الشباب.