علمت “كود” من مصدر قبلي، أن قبيلة “يكوت” إحدى أكبر قبائل الصحراء، قد وجهت اليوم الثلاثاء، بيانا للأمين المتحدة ومفوصية شؤون اللاجئين التابعة لها، تلا إجتماعها المخصص لتدارس قضية إغتيال الناشط السياسي في صفوف حركة 5 مارس وشباب التغيير بمخيمات تندوف ابراهيم السالك ابريكة. ووجهت قبيلة “يكوت” رسالتها لكل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس وكذا المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، حيث عبرت من خلالها عن استنكارها لعملية الإغتيال السياسي التي تعرض لها ابن القبيلة، وكذا إدانتها لتزوير جبهة البوليساريو للحقائق ومحاولة طمسها. ونددت القبيلة عبر بيانها بالتصفية العرقية الذي تتعرض له القبيلة من طرف ميليشيات البوليساريو، مشيرة لكونها ليست بالحالة الأولى، بل سبقتها عشرات الحالات التي تعرض فيها مجموعة من الصحراويين للتعذيب والقتل. وعبر البيان الذي وقع عليه شيخ القبيلة محمد سالم ويسي، بتكليف وجهاء وأعيان القبيلة عن تضامنه التام مع العائلة، معزيا إياها، مطالبا الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس والمفوض السامي لشؤون اللاجئين بفتح تحقيق شفاف ونزيه تشرف عليه هيأة دولية، وتقديم الجناة لمحكمة العدل الدولية بلاهاي. وأفردت القبيلة في ذات البيان أنها بصدد تكوين لجنة لتتبع مسار القضية مكونة من محامين ومنظمات حقوقية وطنية ودولية وبعض أفراد عائلة الشهيد، داعين في الآن نفسه أفراد القبيلة بمخيمات الذل والعار للعودة لوطنهم والإلتحاق بأرضهم التي تنعم بالرخاء والإزدهار تحت قيادة ملك البلاد محمد السادس.