هاجمت الكاتبة الإقليمية بفاس للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الذراع النقابي لحزب الاستقلال، حزب العدالة والتنمية الذي يدبر شؤون الشأن المحلي بالمدينة بأغلبية ساحقة، وذلك في أعقاب نشوب خلاف بين عامل نظافة ومستشار جماعي من “البي جي دي”. وعبرت الكتابة عن استغرابها للخروج غير المفهوم لكل من حزب العدالة والتنمية، الحزب المسير للمدينة، والمكتب النقابي التابع للحزب المذكور، بعد واقعة الاعتداء وهو ما يوضح الارتباك الواضح للحزب المسير ونقابته في معالجته لواقعة الاعتداء، ومحاولتهما الحثيثة للظهور بمظهر الضحية، تحت مببرات واهية، الغرض منها تضليل الرأي العام، والتغطية على فشله في تسيير شؤون المدينة. حسب تعبير الكتابة. وأكد البلاغ توصلت به “كود”: “نحتفظ بالحق في اتخاذ كافة الإجراءات التي تراها مناسبة للرد على مثل هذه التصرفات اللأخلاقية، والتي لا تمث بصلة باختصاصات المنتخبين الذين من الفروض فيهم الدفاع على مصالح المواطنين. كما عبرت نقابة الاستقلال عن “استغرابها الشديد للانحياز الغير المبرر لشركة “أوزون” في واقعة الاعتداء، باتخاذ قرارات تعسفية، عبارة عن اقتطاعات من أجور المستخدمين، الذين ساندوا الكاتب المحلي أثناء الاعتداء عليه، ولوجوءها إلى توقيف كل من الكاتب المحلي ونائبه، ما يفسر تواطؤ الشركة الفاضح مع ومسيري الشأن المحلي بالمقاطعة”.