يتم تداول صورة بكثافة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تظهر صورة فيها الزفزافي ومجموعة من الاشخاص بينهم شخص قيل أنه من المخابرات الجزائرية. هذه الصورة يتم عبرها إتهام الزفزافي أنه عميل للمخابرات الجزائرية وأنه إلتقى مع الجزائري في باريس، وهي التهمة التي يظهر أنها مفبركة بشكل فج. ناصر الزفزافي وإن كان يقود الحراك فهو واحد من الناس، يخطئ ويصيب ويمكن أخطاؤه أكثر من الاشياء التي أصاب فيها، ولكن هذا لا يعني عدم إنصاف السيد لي بين على قدرة في التحول إلى زعيم للحراك. الصورة المتداولة هي في حقيقة الامر صورة ملتقطة بمقهى المنظر الجميل في الحسيمة المطلة على شاطئ كيمادو، والتي تعتبر من المقاهي التي يقصدها الجميع ومن بينهم ناصر حيث يلتقي فيها دائما مع الصحافيين، الاضافة إلى أن الشخص لي تهموه بأنه عميل المخابرات الجزائرية هو في الحقيقة صحافي إسباني كان جا بعد أربعينية محسن فكري ودار خدمتو وجلس مع نشطاء الحراك ومن بينهم ناصر الزفزافي. إطلاق الاشاعات لا يفيد أحد بقدر ما يزيد من تأجيج الوضع، يلا كانت هناك رغبة في تهدئة الامور وعودة الحسيمة إلى سابق عهدها، خاص الدولة تنتهج وسائل أخرى.