الموزعون هم المستفيدون الأوائل من تحرير أسعار المحروقات، هذا ما توصل إليه تحقيق أنجزته مجلة «تيل كيل»، في عددها الأخير. فمنذ رفع الدولة يدها عن تحديد الأسعار، في دجنبر 2015، لا تكف شركات مثل (إفريقيا غاز)، و(طوطال)، و(بيتروم)، وغيرها عن «الاغتناء». مثلل شركة (طوطال) تضاعفت أرباحها من 289 مليون درهم سنة 2015 إلى 879 مليون درهم سنة 2016. نفس الشيء بالنسبة لشركة (فيفو إينرجي)، صاحبة (شال) التي انتقلت أرباحها من 22 مليون دولار إلى 58 مليون دولار سنة 2016.
تقول المجلة إنه تبين بعد تحرير الأسعار أن أرباب الشركات الموزعة أصبحوا أحرارا في وضع سياستهم لتحديد الأسعار، دون انعكاس تراجع الأسعار في الدولية على سعر اللتر في المحطات.