شهر العسل انتهى في القلعة الحمراء. خروج الوداد بتعادل جديد أمام أولمبيك آسفي، أمس الأحد، هو الخامس على التوالي في الموسم الكروي 2016/2017، أشعل الغضب الذي انتقلت ناره، بسرعة، من الرباط إلى البيضاء مهددة بدخول النادي في أزمة قد تعصف بالمكتب المسير الحالي بقيادة سعيد الناصري. فبعد "تنفيس" جماهير عن غضبها بالاعتداء، أمس الأحد، بملعب مولاي عبد الله على الناطق الرسمي باسم الفريق، محمد طلال، ما اضطره إلى تقديم استقالته، رفقة أمين المال، بدأت ترتفع أصوات تطالب برحيل الرئيس الحالي سعيد الناصري، ومعه المدرب الفرنسي سيباستيان دوسابر، الذي بات غير مرغوب فيه حتى من قبل اللاعبين، وفي مقدمتهم رضا الهجوج والكرتي والأصباحي.
"الوينرز" أيضا كان له نصيب من هذه "الغضبة الجماهيرية"، إذ هدد بعض محبي الفريق بشق عصا طاعته، التي كانت سببا في حرمان في النادي من سند قوي لتحقيق نتائج إيجابية ألا وهو الجمهور، وذلك نتيجة الاستمرار في التشبث بمقاطعة المباريات احتجاجا على قرار الداخلية حل الفصائل المساندة للأندية الوطنية.