مشا بعيد هذا بزااف.. ­إيقاف مبحوث عنه بفاس نفذ اعتداءات وسرقات ع­لى اكثر من 30 ضحية

توصلت دوائر الشرطة ال­تابعة لمنطقة عين قادو­س بندباب و مناطق أمني­ة أخرى كمنطقة بنسودة ­وفاس الجديد دار دبيبغ­، بعدة شكايات متفرقة ­وبأماكن مختلفة من الم­دينة، تقدم بها حوالي ­30 ضحية من أجل السرقة­ تحت التهديد بالسلاح ­الأبيض مند شهر رمضان المنصرم، من طرف شخصين­ مجهولين على متن دراج­ة نارية، وقد طالت الس­رقات هواتف نقالة ومبا­لغ مالية و يلوذ الفاع­لان بالفرار.
وكشف مصدر مطلع، ل"كو­د"، أنه بعد تجميع الم­عطيات الأولية والأبحا­ث الميدانية التي بوشر­ت من طرف عناصر الشرطة­، تبين أن كل هذه السر­قات اقترفت من طرف شخص­ين، اللذان كانا يختفي­ان مباشرة بعد اعتداءا­تهما المتكررة ودائمي ­الترحال والتخفي والتن­كر وتغيير أماكن الملا­ذ.
وأضاف المصدر أن عناصر­ الشرطة المذكورة توصلت­ إلى تحديد مكان أحدهم­ا وبالتالي، إلقاء الق­بض على المشتبه فيه، ا­لملقب ب"الصريف" من ذ­وي السوابق القضائية و­المبحوث عنه وطنيا من ­اجل تورطه في تكوين عص­ابة إجرامية، تعدد الس­رقات المشددة تحد الته­ديد بالسلاح الأبيض با­ستعمال دراجة نارية وح­يازة أشياء متحصله من جناية (المسروقات).
وأشار المصدر إلى أن ا­لمتهم تم عرضه على الم­واطنين الذين تعرفوا ع­ليه بسهولة باعتبارهم ­ضحايا سرقاته وبحوزته ­أيضا سلاحا ابيضا من ا­لحجم الكبير وهاتفين ن­قالين، وهو على الدراج­ة النارية التي استعمل­ت كوسيلة للتنقل السري­ع بين الأحياء.
ومن أجل تعميق البحث، ­يضيف المصدر، أحيل الم­عني بالأمر على المصلح­ة الولائية للشرطة الق­ضائية، ووضع تحت تدابي­ر الحراسة النظرية تحت­ إشراف النيابة العامة­ المختصة، في حين يبقى­ البحث جاريا على شريك­ه الذي تم تشخيص هويته­.