تهرب عبد الصمد حيكر، النائب الأول لعمدة مدينة الدارالبيضاء من حزب العدالة والتنمية ورئيس مقاطعة المعاريف المعاد انتخابه لولاية برلمانية جديدة عن دائرة آنفا، من الرد على أسئلة الصحافيين الذين سألوه، صباح اليوم الأربعاء، عن مباركة حزب العدالة والتنمية، الذي يقود عمودية كازابلانكا، ل «لوغو» الهوية البصرية الجديدة الذي كلف إنجازه 300 مليون سنتيم. وبعد أن قدم عرضا حول 27 نقطة مدرجة في جدول أعمال دورة أكتوبر المؤجلة التي ستعقد على جلستين، غدا الخميس وبعد غد الجمعة، قال حيكر إنه التوجه العام لدى المجلس الجماعي،الذي يتوفر حزب العدالة والتنمية فيه على أغلبية مريحة، هو "كفى من الريع دون أن يقدم إيضاحات بذلك".
ورغم إلحاح الصحافيين اللذين تابعو أشغال ندوة صحفية عقدها النائب الأول لعمدة كازا بالحصول على معطيات أكثر دقة بشأن صفقة اللوغو التي أثارت غضب سكان الدارالبيضاء، فإن حيكر التمس منهم طرح السؤال على العمدة عبد العزيز العماري المتنمي لحزب البي جي دي والذي يشغل حيكر به منصب المنسق الجهوي بجهة كازا سطات.
وأعلن النائب الأول للعمدة عن كون مجلس المدينة سيتحمل نفقات العجز المسجل على مستوى شركة التنمية المحلي "كازا ترانسبور" التي تدير عربات ترامواي الدارالبيضاء ابتداء من سنة 2016 وذلك بعدما ظلت وزارة الداخلية تتحمل نفقات العجز خلال السنوات الثلاثة الماضية، أي منذ انطلاق العمل بعربات الترامواي سنة 2012 وإلى غاية 2015، على أن تتحمل مصالح المجلس الجماعي أعباء النفقات الاضافية بعد ذلك.