مثل لأول مرة القيادي الاستقلالي، عمر حجيرة، رئيس الجماعة الحضرية بمدينة وجدة، صباح اليوم الثلاثاء، أمام قسم جرائم المالية الابتدائي بمحكمة الاستئناف بفاس، شأنه شأن البرلماني السابق لخضر حدوش، وذلك على خلفية إتهامهما ب"تبديد أموال عمومية". وعلمت "كود" أن قسم جرائم المالية بفاس قرر تأجيل الملف إلى غاية 11 نونبر لاستدعاء رئيس مجلس الجهة الشرقية، الذي تخلف عن الحضور، رغم توصله باستدعاء من المحكمة. ويتابع عمر حجيرة ومقاول وبرلماني سابق و5 مهندسين من أجل جناية "تبديد أموال عمومية"، فيما وجهت لمهندسي دولة ومدير عام شركة وتقني ومقاول وتاجر، تهم تتعلق ب"المشاركة في تبديد أموال عمومية وتلقي عن علم أوامر بتحصيل أموال تتجاوز المستحق". من جهته، اعتبر القيادي في صفوف الاستقلال أن محاكمته لها طابع سياسي بامتياز، نافيا نفيا قاطعا أن يكون له علاقة بهذا الملف الذي ورد فيه إسمه منذ وقت، مؤكدا في الوقت نفسه أنه يمتثل لأوامر القضاء متى تطلب منه ذلك.