توصلت "كود" بمعطيات جديدة حول ما أثير بخصوص تأزم العلاقة بين وزارة الداخلية والمندوبية السامية للمياه والغابات بسبب تشييد سعودي مقيم في المغرب لفيلا فوق ملك غابوي بواحة سيدي العابد دار الحيط الصغير بجماعة سيدي رحال الشاطئ عمالة برشيد. وتشير هذه المعطيات إلى أن الفيلا هي مجرد شقة صغيرة لا تزيد مساحتها على 100 متر مربع، منها 80 متر مربع فقط مبنية، كما أنها بنيت في أربعينيات القرن الماضي من طرف مالكتها عائلة حلاف، التي باعتها فيما بعد إلى سيدة تدعى حفصة حنان الأزرق التي قامت بدورها ببيعها إلى مالكتها الحالية السيدة أمال الصفوي، المتزوجة من مواطن سعودي.
وذكر مصدر مطلع، ل "كود"، أن هذه الأرض تدخل في خانة الأملاك المتاخمة للملك الغابوي، والتي غالبا ما تكون موضوع تسويات بين المياه والغابات والمالكين الشرعيين، مشيرا إلى أنه سبق لمالكي هذه الأرض الصغيرة والمسكونة منذ عقود عديدة أن باشروا اتصالات مع إدارة المياه والغابات بشأن الترسيم النهائي للحدود.
وأبرز المصدر نفسه أن مالكة الأرض تستخدم الشقة الصغيرة لقضاء ابنها المريض فترات نقاهة، مضيفا أن موقع البقعة في واحة سيدي العابد بالحائط الصغير في جماعة سيدي رحال الشاطئ بإقليم برشيد لا تصلح أساسا للسكن بحكم بعدها عن العمران.